كتاب  “سحر الترتيب” الفن الياباني في التنظيم وازالة الفوضى، هذا الكتاب أحدث شُهرة عالمية حول الترتيب والنظام، بحيث أنو تمت الترجمة تاعو إلى عدة لغات من بينها اللغة العربية.

المؤلفة: ماري كوندو

ترجمة: لينا شبارو

عدد الصفحات: 218

الطبعة الأولى لسنة 2015

عدد الفصول: 05

 

الفصل الأول  : لماذا لا أستطيع إبقاء منزلي مرتباً؟

الفصل الثاني : الرمي أولاً .

الفصل الثالث : كيفية الترتيب حسب الفئة.

الفصل الرابع : تخزين الأغراض لحياة ممتعة.

الفصل الخامس : سحر الترتيب يبدل حياتك جذرياً.

 

 

في البداية تحدثّت الكاتبة عن حبّها  للترتيب منذ صغرها، وإقبالها الدايم على مشاهدة المجلات التي تتناول صور  البيوت الجميلة و المنظمة، وبالتالي كانت تتمنى يكون بيتها بهذا النظام والجمال.

تكلمت الكاتبة على أنها كانت تمضي وقت كبير  في إعانة الناس باش يتخلصو من الفوضى، ويرتبو بيوتهم ومكاتبهم، كانت تقرأ كل ما يكتب عن الترتيب، بصح لقات أنو مبادئ الترتيب التي أكد عليها بعض المؤلفين ماهيش  عمليّة على أرض الواقع، وعلى هذا ترجع الفوضى  بشكل سريع للمكان.

وعلى هذا حاولت تتخصص في هذا المجال وتبدع فيه، الأمر إلي خلّى جدولها مملوء بالمواعيد مع الزبائن لترتيب بيوتهم ومكاتبهم وتتلقى العديد من الاتصالات اليومية بهذا الشأن.

 

الفصل الأول  : لماذا لا أستطيع إبقاء منزلي مرتباً؟

تناولت الكاتبة هذا الفصل من خلال النقاط التالية:

 

1. لا يمكنك الترتيب مطلقا إذا لم تتعلّم الطريقة

تؤكد الكاتبة في هاذي النقطة أنو المشكلة الحقيقية إلي نعانِيو منها هي أننا نطمحو للترتيب، بصح ما نعرفوش الطريقة المثلى للترتيب، وبالتالي ماهوش بإمكانك أنك تقوم بالترتيب إذا ماكنتش تعرف كيفاش يتم الترتيب أساسا. وهاذ الشيء يرجع في الأصل  أنو ما تلقيناش دروس في الترتيب نهائيا في السابق، وعلى الرغم من ذلك يقومو آبائنا ومعلّمينا بتوبيخنا إذا ما قمناش بالترتيب بالشكل الصحيح. يعني حتى في المدارس كانو يعطونا دروس في كل شيء كيما الطبخ، الاعتناء بالحديقة، اليوغا والتأمل، ما عدا الترتيب على هذا نلاحظو أنو المكان  يرجع للفوضى بسرعة.

 

2. رتّب دفعة واحدة وبطريقة صحيحة

لا تتفق الكاتبة مع فكرة ترتيب المنزل على دفعات،  هي تؤكد على فكرة الترتيب الشامل للبيت ومرة واحدة مش على دفعات، لخاتش تشوف بلّي سبب الفوضى هو أنو الناس لما يقومو بالترتيب راهم يقومو فقط بفرز الأغراض وتخزينها بشكل جزئي. وعلى هذا ما تفوت غير فترة قصيرة حتى ترجع الفوضى من جديد.

 

3. رتّب قليلا كل يوم فترتّب إلى الأبد

تشوف الكاتبة أنو فكرة (رتب قليلاً كل يوم) هي مجرد خدعة، لأنك إذا مانجحتش باش تكون مرتب خلال كل سنوات حياتك مش راح تقدر تقوم بتطوير  عادة الترتيب كل يوم بالشوية، وهنا الكاتبة تدعو باش يقوم الفرد بترتيب ضخم يكون على أسس صحيحة باش يقدر يستمتع بالتنظيم، بحيث أنو أبرز سر للنجاح هو ترتيب كل شي دفعة واحدة مش على دفعات وهاذ الشي راح يخليك تغيّر تفكيرك بصورة جذرية. وذكرت الكاتبة أنها قامت بشراء كتاب بعنوان (فن التخلص من الأشياء) وهاذ الكتاب ساعدها باش تتخلص من أشياء كثيرة  ما تحتاجهاش في بيتها هاذ الشي خلاّها تتخلص من 8 أكياس كاملة مليانة بالأغراض قليلة الأهمية بالنسبة ليها خلال بضع ساعات فقط.

 

4. السعي إلى الكمال

إذا كنتي من النوع غير المجتهد وغير المثابر  فالكاتبة توصيك بالسعي وراء الكمال دفعة واحدة، من خلال أنو تقسّمي العمل إلى نوعين:

– تحديد ان كنتي ستقومين برمي الشيء أم لا.

– تحديد مكان لوضع الشيء إلي احتفظتي بيه.

وإذا قدرتي تقومي بالعملين السابقين تكوني وصلتي لدرجة الكمال فِعلا.

 

5. ما إن تبدأ حتى تعيد ضبط حياتك

تؤكد الكاتبة على أهمية انجاز مهمة ترتيب بيوتنا بشكل سريع باش نقدرو نواجهو المسائل المهمة فعلا في حياتنا، لخاتش الترتيب هو مجرد أداة ماهوش المقصد النهائي لينا، بحيث أنو لما تكون غرفتك نظيفة ومرتبة راح تلتفت لأمورك الباطنية وبالتالي راح تتمكّن من رؤية كل المشاكل إلي كنت تحاول تتفاداها في كل مرة تصادفها، وهاذ الشيء راح يجبرك أنك تتعامل معاها وتلقالها حلول. وفي اللحظة إلي تبدأ فيها الترتيب راح تكون مضطر باش تضبط حياتك وبالتالي حياتك راح تبدأ في التغيير.

 

6. خبراء التخزين مُسّببون للفوضى

ترى الكاتبة أنو أدوات وعلب ووحدات التخزين راهي مجرد وسائل تساعد الناس باش يقومو فقط بإخفاء الأشياء عن الأنظار، وهاذي الطريقة توهم الناس أنهم تخلصو من الفوضى بصح مع الوقت راح تمتلأ هاذي الوحدات تاع التخزين ونكونو في حاجة لوحدات أخرى باش تستوعب الكميات الكثيرة من الأغراض وإلي أحنا ماراناش بحاجة ليها باش فقط تخفيها مجددا عن أنظارنا.

 

7. الفرز وفق الفئة وليس الموقع

توصي الكاتبة بالترتيب وفق الفئات، فبدلاً من أن تقولي : اليوم راح نبدا بترتيب غرفة النوم ، أو المطبخ، ركّزي على أن تكون البداية بفئة محددة، يعني قولي اليوم نرتّب الملابس وغدوى نرتّب الكتب، يعني الترتيب يكون  وفقاً لفئة الأشياء مش وفقاً لمكان تخزينها وعلى هذا أنتي مطالبة باش تجمعي كل الأغراض إلي تنتمي لنفس الفئة في مكان واحد ، هاذ العمل إلي قمتي بيه راح يبيّن لك  حجم الأغراض إلي عندك، و وقتها راح يتوضح لك الأشياء إلي تحتاجيها والأشياء إلي ماتحتاجيهاش. و يعتبر هذا أحد المبادئ المهمة في الترتيب والتخلص من الفوضى.

 

8. لا تغيّر الطريقة لتناسب شخصيتك

تشوف الكاتبة أنو الأشخاص إلي ما يقدروش يبقاو مرتبين نصنفوهم إلى ثلاث أنواع: نوع ما يقدرش يرمي أي شيء، نوع ما يقدرش يرجع الأشياء لأماكنها، ونوع يجمع بين النوعين السابقين مع بعض يعني ما يقدرش يرمي أي شيء وما يقدرش يرجع الأشياء لأماكنها. والترتيب الفعال ينطوي على عملين أساسيين:

أولهما : الرمي وثانيهما : تحديد المكان إلي راح يتم تخزين الأغراض فيه.

ولازم يتم الرمي هو الأول وأمبعد تخزين ما تم الاحتفاظ به. ففكرة الترتيب تبدأ بالتخلص من الأشياء بصرف النظر عن نوع الشخصية وعلى هذا ما نبدلوش مضمون الفكرة باش يتناسب مع كل شخص، لأنو بطبيعة الحال كل انسان متميز وفريد عن الناس الآخرين.

 

9. اجعل الترتيب حدثا مميزا

تؤكد الكاتبة على أنو الترتيب لازم ينجز مرة وحدة فقط و في فترة زمنية واحدة. وباش يكون الأمر أكثر دقة لازم نرتبو كل شيء دفعة واحدة. فالترتيب ماهوش واجب يومي تقوم بيه بالعكس هو مهمة دورية تتنفذ بشكل سنوي أو نصف سنوي، وعلى هذا كاين نوعين من الترتيب:

– الترتيب اليومي من خلال إعادة الاغراض إلى أماكنها بعد استعمالها.

– ترتيب الحدث الخاص من خلال ترتيب المنزل بأسرع وقت ممكن ولمرة واحدة فقط.

وبعد ما تقومي بتنظيم بيتك راح يقتصر الترتيب تاعك إلى إعادة الأشياء إلى أماكنها بعد استخدامها باش تمنعي تفاقم الفوضى في بيتك هذا ماكان.

 

(يتبع)

 

 

… شمس راقية