مقالات

 

القسم: ثقافة/ حسن التعامل

يشتركو معظم النساء في حاجاتهم الأساسية إلي يستناو من أزواجهم باش يلبوّها لهم، تتمثل الحاجات هاذي في خمسة عناصر وهي: الاهتمام، التفهّم، الاحترام، الاخلاص، الأمان.

وفي نفس الوقت ومن الجهة الأخرى نلقاو الأزواج ثاني عندهم خمسة حاجات أساسية يستناو من زوجاتهم باش يلبوّها لهم، وتتمثل الحاجات هاذي في خمسة عناصر كذلك وهي: الثقة، التقبّل، التقدير، الإعجاب، التشجيع.

وبالتالي ما تستنايش من زوجك أنو يلبيلك حاجاتك إلا إذا أنتي لبيتيلو حاجاتو الأساسية إلي يستناها منك، وكل حاجة من حاجاتك تقابلها حاجة من حاجاتو هو، يعني:

 

إذا حبيتي الاهتمام أعطيلو الثقة

إذا حبيتي التفهّم اعطيلو التقبّل

إذا حبيتي الاحترام اعطيلو التقدير

إذا حبيتي الإخلاص أعطيلو الإعجاب

إذا حبيتي الأمان اعطيلو التشجيع

 

يعني كيما يقول المثل واحدة بواحدة.

 

كيفاش تقدري تحققّي لزوجك حاجاتو الأساسية؟

كيما اتفقنا من شوية أنو باش توصلي تحققي حاجاتك الأساسية تاعك أنتي لازم تضمني تحققي حاجات زوجك الأساسية وبالتالي حاجاتك أنتي راح تكون تحصيل حاصل.

 

بالنسبة للثقة:

كوني مصدر ثقة لزوجك يعني ما تفْشيش الأسرار تاعو، واحتفظي بخلافاتكم الزوجية عندكم انتوما في اثنين ما تخرجيهاش برّا إلا للضرورة القصوى، وكيما هو راح يكون واثق فيك أنتي لازم توثقي فيه وفي كلامو، ما تقعديش تفتشي من وراه في ملابسو في الهاتف تاعو وفي الحاسوب ومواقع التواصل الإجتماعي وكأنك شاكة فيه وبالتالي راح يبقى على الدوام تحت المِجهر تاعك، أعطيه هامش من الحرية والاستقلالية بصح مش معناها تنساي روحك، بطبيعة الحال كل إمرأة ما يخفاش عليها كي يتبدّل زوجها من ناحيتها ويدخل الشك لحياتها. إذا واجهاتك مشكلة معاه ما تروحيش تفتحي الدفاتر القديمة وتبداي تعددّي وترددّي أنت النهار الفلاني درتلي والنهار الفلاني درتلي، هاذ الشي راح يدّل أنك مازال حاقدة عليه، على هذا خليك في الحاضر وتكلمّي في المشكلة الحالية برك.

إذن كي تعطيلو الثقة إلي يحوّس عليها راح يعطيك “الاهتمام” إلي تحوسّي عليه أنتي.

 

بالنسبة للتقبّل: 

يعني أنك تتقبلّي زوجك كيما راه وترضاي بواش عطاك ربّ العالمين، كي تتقبليّه راح يحسّ بالارتياح والقبول من جيهتك، ما تحاوليش تنتقديه في كل صغيرة وكبيرة وتظلّي تحوسّي غير على العيوب إلي فيه، عودّي روحك أنك تتغاضاي على العيوب الصغيرة إلي ما قدرتيش تغيرّيها فيه، وأدعي ربيّ أنو يهديه ويصلحهولك إذا كانت عيوبه كبيرة. إذا كنتي من النوع إلي ينتقد بزاف حاولي تستبدلي أسلوب النقد هذا بأنك تعززّي الصفات الجميلة والاخلاق الحلوة إلي في زوجك وتشجعيه عليها، مهما كان هذا الزوج بالتأكيد فيه صفات مليحة تغطي على الصفات القبيحة. وكي تتقبليّه كيما راه راح يحققلك حاجتك الأساسية المتمثلة في” التفهّم”.

 

بالنسبة للتقدير:

في هاذي النقطة ركزّي على المدح لخاتش المدح هو العصا السحرية تاعك، أمدحي وأمدحي وأمدحي زوجك بلا ملل ولا كلل، أمدحي الكرم تاعو، أمدحي رجولتو، أشكريه في كل وقت وعلى كل شيء، لازم تعرفي أنك كل ما شكرتيه كلما راح يزيد الخير تاعو لخاتش حسستيه بالتقدير، وحسستيه أنك مقدرّة الشيء إلي يقوم بيه علاجالكم والتعب إلي يتعب فيه لراحتكم أنتي وأبناءك، بطبيعة الحال هاذ الشي راح يضمنلك حاجتك وإلي هي ” الاحترام”.

 

بالنسبة للإعجاب:

عبرّي لزوجك على اعجابك بيه هو كشخص، إعجابك بأسلوبو في الحديث، بطاعتو لوالديه وحفاظو على صلة أرحامو، اعجابك عن علاقتو الطيبة مع عائلتو، اعجابك بحنانو معاك ومع أبناءكم، اعجابك لحبّو لأولادكم وتدليلو ليهم، اعجابك بطموحاتو في الحياة وأهدافو المستقبلية، حسسيّه أنو هذا هو الراجل إلي كنتي تتمنايه والحمد لله ربي استجاب لدعاءك، في هاذي النقطة نحبّ أنبهك لحاجة كوني على يقين أنو لو كان زوجك ما فيه حتى حاجة تعجبك أنتي راه كاين مئات النساء يشوفو بلي زوجك هو مثال الزوج الصالح ويتمناوه يكون ليهم، حوسّي مليح راح تلقاي كثير من الصفات إلي تقوّي اعجابك بزوجك وبالتالي راح تحققلك حاجتك الأساسية منو وإلي هي ” الاخلاص”.

 

بالنسبة للتشجيع:

شجعي زوجك على الطاعات، شجعيه على تحقيق أهدافو وطموحاتو، شجعيه على بّر والديه والاحسان لاخواتو باستمرار، شجعيه على الكلام الحلو معاك إذا كان من النوع الخجول يعني علميّه بالشوي وأصبري عليه، شجعيه على الابتسامة والكلمة الطيبة وفعل الخير، تشجيعك ليه باستمرار راح يخليه يحققلك حاجتك الأساسية المتمثلة في “الأمان”.

 

 

…. شمس راقية