كنت نكره الروايات ونعاديها بزاف بسبب روايات سابقة قريتها كانت تافهة,ومخلة بالقيم والعادات اللي تربينا عليها

وكي عرفت النت لأول مرة لقيت الشباب دايرينها مودة ويتهافتوا على قرايتها…قعدت نحارب فيهم وفالروايات بقاع الوسايل كل خطرة وكيفاش…

آخر مرة درت مقال بعنوان “لماذا أصبحت الروايات موضة القراء؟” ماكنتش نطالب فيه بمقاطعة الروايات مرة وحدة بصح كنت نتمنى نحكموا عقولنا شوية ونوعوا فالكتب ونقراو قاع المجالات…

لأن كل ممنوع مرغوب هادوك اللي كنت ناقشهم زادوا فالتعنت نتاعهم وحرصوا عليها كتر …

ومبعد فكرت مع روحي شوية وقلت نكتب روايات كيما يقول المثل العربي“وداوها بالتي كانت هي الداء”

وعلى هداك قررت نقرا واش راهم يقراو الشباب …

وماتتخيلوش النتيجة …لقيت روحي جاهلة بزاف وتفاجأت بروايات اسلامية فالقمة

روايات مؤدبة عندها هدف ومغزى وغيرت حياة بزاف ناس وزيادة على داك جمال الأسلوب والاثارة والتشويق اللي فيها…

كانت عندي وحدا فاميلتي مراهقة عييت وانا ننصح فيها دير الحجاب وتتسقم….

مرة بطرق مباشرة وخطرات بطرق غير مباشرة وكنت في كل مرة نمدها بالكتب المتنوعة لعل وعسى ربي يهديها

بصح قاع اللي درتو ماجاب حتى نتيجة…

حتى لنهار عطيتها أول رواية قريتها بعد طول انقطاع وهي رواية “الرجل ذو اللحية السوداء” للكاتبة المصرية “سامية أحمد”

لقيتها التهمتها التهام وأثرت فيها بزاف ولات فجأة تحب الرجل المتدين ذي اللحية “على حد تعبيرها”

ومبعد هداك النهار ولات تحوس على هاد النوع من الروايات وتقراها…. حتى لقات رواية قلبتلها حياتها للأفضل وغيرت حياتها جذريا…

مانقولكمش درك اسم الرواية حتى المرة الجاية تابعوني…

دروك ننصحكم برواية الرجل ذو اللحية السوداء قراوها وردولي الخبر…

 

شمس الهمة