“انا نخلص وحدي بدراهمي واحد ما يخلص عليا”

اغلبية الجزائريات عندهم نوع من عزة النفس
تلقايها متحبش اي واحد يحن عليها
و لا يشفق عليها
و لا يشريلها كاش عفسة و لا يخلص عليها في مطعم
و تعتبرها اهانة ليها
انا ايضا من هادي الناس
هي حاجة مليحة و تخلي الوحدة منا تخدم غير علاجال متخليش روحها محتاجة لاي انسان
لكن هادي الحاجة عندها سلبياتها احيانا
مثال مع والديا ، كل ما حبو يشرولي كاش عفسة
انا بشفقة عليهم و على تعبهم علاجال هاداك الدورو نشوف في الحاجة لي رح يشروها فساد دراهم و نحاول نبين اني منحتاجهاش رغم اني باشد ااحاجة ليها
او في علاقتي مع خطيبي احيانا نتوصل اني نرفض هدايا ، اصلا هو عاد اكره سؤال عندو وش تحبي نجيبلك لانو علابالو مش راح نجابو عليه
و غالبا ما توصل لشجار
مفهمتش في البداية علاش يقلق هو من هاد الشيء
يخي الرجال ميحبوش المرأة لي تكلفهم بزاف
حتان اكتشفت حقيقة كانت غايبة عليا
قريتها في كتاب اسمو تصرفي كسيدة و فكري كرجل لستيف هارفي ، لي هو مستشار علاقات شهير جدا في الولايات المتحدة الامريكية
في اول جزء من الكتاب يحاول يشرح فيها طبيعة الرجل
و الهدف نتاعو في الحياة يتلخص في 3 اسئلة شكون انا و وش نخدم و شحال نكسب ، مهما تغير اصل او فصل الراجل افكارو في هادي الحياة تبقى اساسية فيه
و قبل ما يجاوب على هادي الاسىلة مش راح يحاول يعمل اي خطوة الى الامام سواء زواج ولا اطفال
و بلي الرجل يحس بالرجولة تاعو في قدرتو على اعالة الناس لي يحبهم
يعني كي زوجك ، خوك يشريلك عفسة و يحس انك فرحتي بيها راح يحس انو رجل
و الا شافك من النوع لي يحب يستقل ماليا و منسحقش الدورو تاعك لتم الرجولة تاعو تدفن حية
صح الاستقلال المالي للمرا مليح لكن مالازمش تحسس زوجها او خطيبها انها متحتاجلوش
و لا انها تقدر تعيش بلا بيه
يعني لا افراط و لا تفريط

 

…شمس ضياء