شكون فينا إلي ماتعرفش كاتم الصوت (mute)؟؟

هذا كاتم الصوت نستعملوه لما نكونو نسمعو في حاجة في التلفزيون أو الحاسوب أو الهاتف النقال…الخ، بصح اقتضت الضرورة أنو نسمعو حاجة أهم من إلي رانا نسمعو فيها الآن، مثلا باش نتأكدو أنو الباب يدقدق، أو شخص ما ينادينا أو نتأكدو من رنين الهاتف.
بضغطة بسيطة على زر كاتم الصوت في جهاز التحكم عن بعد (télécommande ) ولا على الحاسوب ولا الهاتف النقال راح يكتم الصوت نهائيا ويعّم الهدوء تماما.

وشنهي هي استراتيجية كاتم الصوت؟

تعتمد استراتيجية كاتم الصوت على تخيّل كتم الصوت المزعج وإلي ماهوش محبّب لينا، يعني تحتاجي تطبيق استراتيجية كاتم الصوت كي تلقاي العالم الخارجي ماهوش مناسب ليك وما يعجبكش. يعني راح تتخلصّي من خلال تطبيقها من تأثير العوالم الأخرى على العالم الخاص بيك أنتي.
لازم تفهمي أنو نفسك أولى بحمايتها من مصاصّي الطاقة، اهتمي بالعالم الداخلي تاعك لأنو يعبّر عليك أنتي ولأنو هو الأقرب لروحك.


أثناء تطبيقك لاستراتيجية كاتم الصوت رددّي في قلبك العبارات التالية: ما يهمنيش واش راك تقول، أنا سعيدة وفرحانة، الحياة جميلة بداخلي، مارانيش نسمع فيك بتاتا، كلامك لا يعنيني، أنت تتكلّم عن شخص آخر، أنت إنسان سلبي ومش راح تأثر عليا … وغيرها من العبارات إلي تخلّي عندك إحساس بالقوة والثقة بالنفس والإمكانيات والإيجابية.

كيفاش نستخدمو استراتيجية كاتم الصوت؟

بالتأكيد تكوني لاحظتي كاش نهار وأنتي قاعدة في تجمع نسائي أنو لما يحتدم النقاش والحوار، تلقاي وحدة من النِسوة كانت ساهية وتخمّم في موضوع آخر غير إلي كنتو تحكو عليه، وكي تسقسيها وحدة منكم على رايها في الموضوع المطروح للنقاش؟ يكون جوابها أنو ماكانتش تسمع فيكم وماهيش عارفة على واش كنتو تحكو، هاذي المرأة قامت بتطبيق استراتيجية كاتم الصوت بدون إرادتها وبدون وعي منها أساسا، لأنو بشكل ما من الأشكال كانت تخمّم في موضوع آخر زاعجها، وبالتالي مالت بشكل غير إرادي لموضوعها وكتمت أصوات النسوة من حولها.
إذن هاذي هي استراتيجية كاتم الصوت بصح لازم تطبقيها بإرادتك أنتي مش غصب عنك.
وعلى هذا لما تسمعي كلام يزعجك ويسّببلك التوتر، استخدمي كاتم الصوت من خلال أنك تتخيلّي بلي راكي حاطة كِتمان في وذنيك وبالتالي مش راح تسمعي ولا شيء من إلي راهو يتقال أمامك.

في هاذي اللحظة لازم تشغلي نفسك بكاش حاجة باش ما تضطربش تقنية الكتمان إلي راكي أطبقي فيها، يعني في هاذي الأثناء استغغري ربي أو أقراي آيات تكوني حافظاتيها في قلبك، أو تقدري تتخيّلي أنك تستمعي لموسيقى هااادئة تخليّك تسترخي تماما

وبعد ما يُنهي الشخص إلي كان يتكلم كلامو المزعج معاك تلقاي أنو ما أثّرش فيك تماما كلامو لأنك بالأساس ما سمعتي ولا كلمة منو، وأنك مازلتي محافظة على قوتك وثقتك بنفسك وبقدراتك وبإيجابيتك ومعنوياتك المرتفعة.
اقرأ المزيد

الدكتور ابراهيم الفقي كان يركزّ كثير على المعتقدات إلي تتحوّل لأفكار والأفكار إلي تتحوّل لأفعال، وكل ما تم تكرار هاذ الفعل راح يولّي عادة عند الإنسان، وبالتالي كان يؤكد على أنو النتائج إلي يوصل ليها الإنسان راهي راجعة لمعتقدات وأفكار  والأفعال المتكررة لهاذ الإنسان.

واش معناها التفكير الايجابي؟

أنك تفكري ايجابيا معناه أنك تنظري للعالم بمنظور وردي مملوء بالتفاؤل والسعادة وتتجاهلي تماما الأمور السلبية.

حياتنا مليئة بالتحديّات ولمّا نفكرو ايجابيا راح نتعاملو مع هاذي التحديات بنظرة ايجابية،  والتفكير الايجابي ما يعنيش أنك تتجنبّي المواقف السلبية لكن خذي منها ما هو ايجابي بالنسبة ليك، نفس الشيء بالنسبة للاشخاص السلبيين في حياتنا مانقدروش نتجنبوهم أو نتجاهلوهم كيما الزوج، الوالدين، الأخوة،  زملاء العمل وغيرهم، بصح نحاولو نتعاملو معاهم بالنظر إلى الصفات الايجابية والمشرقة إلي فيهم.

أول حاجة لازم ننظرولها بالمنظار الايجابي هي الذات تاعنا، نحاولو نركزّو على صفاتنا الايجابية إلي تعزز ثقتنا في نفوسنا وتعطينا حافز قوّي للاستمرارية.

واش هي الفايدة من التفكير الايجابي؟

لما نفكرّو ايجابيا راح نعززّو أجسامنا بقوة تفاؤلية ساحرة، لأنو الفايدة تاع التفكير الايجابي تتجاوز الحالة النفسية والعقلية للإنسان حتى توصل للراحة الجسدية تاعو.

ومن بين أهم الفوائد إلي راح نحصودها بالتفكير الإيجابي ما يلي:

لما نفكرو ايجابيا راح نساهمو في تقليل الضغوط إلي تأثر على نفسيتنا ومن بعدها أجسامنا.

لما نفكرو ايجابيا راح نقللو من مخاطر اصابتنا بالاكتئاب.

لما نفكرو ايجابيا راح نقومو بتقوية جهاز مناعتنا.

لما نفكرو ايجابيا راح نرتقو بصحتنا النفسية ونقللو من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

كيفاش نقدر نكتسب عادة التفكير الايجابي؟

التفكير الايجابي مهارة للعلاج النفسي خاصة للأشخاص إلي يعانيو كثير من الضغوطات، بصح نقدرو نجعلوه عادة مكتسبة في كل الأوقات مش شرط غير في الضغوط والأزمات. أول حاجة لازم نقومو بيها هي أنو نركزّو على حوارنا مع الذات تاعنا، وكيفاش رانا ننظرو لأنفسنا هل منظارنا لأنفسنا وردي أو رمادي؟ بعد ما نحدّدو لون هذا المنظار نتوجهو للنقطة الثانية وهي البحث عن الأشياء إلي ممكن تساعدني باش نغيّر التفكير تاعي ونكتسب عادة التفكير الايجابي، ومن بين أهم الأمور إلي تساعد في هذا الشيء ما يلي:

نتعلّم نلبس مليح من خلال تتبّع مجلات الموضة ولا من خلال مواقع الأنترنت.

نتعلّم نتحاور مع أشخاص آخرين ونتشاركو الأنشطة مع بعض بحيث أنو نستمتع بوجودي في الجماعة.

نتعلّم نكون مرحة ومنبسطة في كلامي وأسلوب حياتي ونضحك على المواقف إلي تمّر عليا، لأنو القلق والارتباك ينقّص من العمر.

نقوم بتنمية قدراتي الذاتية والتفاؤلية ونحاول نستفيد من قدراتي الابداعية، وأني نتقبّل كل المواقف إلي نمّر بيها مهما كانت نتائجها وعواقبها.

قضاء وقتي بالتفكير في الأشياء السعيدة  إلي مريت بيها اليوم وفرحت بيها مهما كانت بسيطة لأنو الحياة القصيرة ما يقضيهاش الإنسان في التفكير غير في المآسي.

كل وحدة فينا عندها هدف في حياتها، كي نفكّر في هدفي في هاذي الحياة راح نحسّ بالأمل والتفاؤل والتحفيز باش نحققو.

نحاول أني نقوم بالحوايج إلي نحبّها وتعطيني احساس بالسعادة، خاصة في مجال ممارسة الهوايات يعطيني فرحة كبيرة.

نفتح النوافذ ولا نخرج برا المهم أني نبدّل الهواء، هاذ الهواء المتجدد راح يرفع من نفسيتي ويعطيني قوة تفاؤلية كبيرة.

 

وبالتالي إذا حبيتي تعيشي سعيدة وفرحانة ورضيانة وتربحي صحتك وتحققي أهدافك في حياتك، السر هو أنك تفكرّي وتزيدي تفكرّي ايجابيا، أنظري لنفسك ولمن حولك بمنظار وردي جميل ما يشوف غير الحاجة المليحة إلي فيك أنتي وإلي موجودة في المحيطين بيك.

 

 

… شمس راقية