لاحظتو كامل في الدار و لا فالخارج كي طفل يدي حاجة لطفل واحد آخر تنوض الحرب بيناتهم
الى حدما هذا طبيعي بصح في بعض المرات الشي يزيد على الحد اللازم
يعني بين 2 عام و 3 سنوات الطفل يكون يكوّن في شخصيتو لذلك مرات يضرب كي ما يحبش حاجة ولا يضرب كردة فعل على حاجة أخرى

هذا اذاً حالة عادية و ما نتقلقوش منها

لكن لي يقلق هو الى أي حد يقدر يوصل بعنفه ؟

   كاين شي أطفال يفهمو بسرعة أنو قد ما يكون غير عدواني قد ما يولي عندو أصدقاء أكثر لهذا يغيّر من سلوكه وحدو
خاصة كي يشوف الأطفال يبعدو عليه و يخلوه وحدو
و لشرح علاش الطفل يكون عدواني نقدرو نقولو أنو الطفل في عالمه لا يهمه غيره ههههه
يعني أنا و الباقي يغرق.

    لذلك تشوفيه اذا ما عطيتيهش الحاجة يحاول يجيبها وحدو بطريقتو الخاصة و لي هي في بعض الأحيان الضرب
و هذا في الطب يسمى “جنون العظمة الطفولي” يعني الوحيد الذي له قيمة في الدنيا هو أنا و كل ما يوجد في الدنيا يخصني
مثلا كي يضرب الطفل الحائط بالكرة و الكرة تعود اليه يحسابلو بلي الكرة تاعو عرفاتو و ولاّت ليه.

علابيها نهار يجي واحد ينحيلو الكرة ميحبش و يقدر يضربو.

    و كاين عامل آخر يقدر يكون سبب للعنف و هو عدم قدرة الطفل على ايصال فكرته، شعوره أو رغبته
علابيها مرّات يكون عدواني و الضرب هو الوسيلة الوحيدة لي تساعدو على قول خلوني ولا أعطوني
و أغلبية الأطفال بعد ما يتكلمو ينقص العدوانية عندهم و لكن عند البعض تبقى بعض الأطفال حتى و يكونو يتكلمو يفضلو الضرب خاطش وسيلة لأخذ الشيء بسرعة….

  عندما يقول أرجوك أعطيني اللعبة لي ديتهالي ربما هذاك الطفل ما يعطيهالوش بصح اذا ضربو فورا يعطيهالو
و لهذا ياخذ الضرب كوسيلة مضمونة.

اذا قارنّا الذكور بالبنات غالبا ما يكونو الذكور أكثر عدوانية من البنات
لكن البنات عندهم طريقتهم الخاصة مرّات و يقدرو يكونو عدوانيات أيضا
و عادة تكون عدوانية البنات بطريقة غير مباشرة
مثلا تبهدلك قدّام الناس …. بكلمة تحشمك أو شيء من هذا القبيل.

اذا تحدثنا على ضحايا عدوانية الأطفال نلاحظ أنو ضحايا عدوانية الذكور هم ذكور بنسبة عالية و عند البنات أيضا.

 

الشمس الساطعة