المرأة ماهيش كيما الرجل، لخاتش كاين
اختلافات واضحة بيناتهم، سواء في جسمها وقدرتها على التحمل أو في أسلوب تفكيرها، وحتى في مستوى الاهتمامات.
  لكننا نلاحظو أنو كثير من النساء يفشلو في حياتهم الزوجية بسبب “عقدة الأنوثة”، بحيث أنو هاذو النساء ماعندهمش اعتزاز بأنوثتهم، وبالتالي يجيها صعيب أنها تعترف لزوجها بحقو الطبيعي في قيادة الأسرة، لأنها تحسّ بلي هذا الزوج حاب يستضعفها ويمارس رجولتو عليها، هذا الشيء يخليّها تتعامل معاه بنديّة ( النِد بالنِد)، بطبيعة الحال هاذ الامر مايرضيش الزوج وتبدأ المشاكل الزوجية بيناتهم.
إذن الأصل هو أنو لازم كل إمرأة تعرف حقوقها وواجباتها كامرأة وليست كرجل، وأنها تنحّي من تفكيرها مُنافسة الرجل، لازمها تنافس نفسها باش تنجح كامرأة في مجال تقدر تتقنو هي مش في مجال يتقنو هو، هذا الشيء يساعدها باش ماتفقدش خصوصيتها وأنوثتها
ثاني لازم على المراة تعرف أنو هي مُكملّة للرجل والرجل مُكمّل ليها، لخاتش كل واحد فيهم عندو مميزات ماتتوّفرش في الآخر، وبلّي قوامة الزوج ماهيش قوامة تحكّم واستبداد وإذلال لكنها قوامة رعاية وتدبير واحتواء.
في الأخير لازم تعرف الزوجة أنو طاعتها لزوجها ماهيش عبودية واستذلال، هي طاعة اختارتها هي برضاها وسعيدة بيها لأنها تتقرّب بيها الى الله عز وجل، وثاني تتحبّب بيها لقلب زوجها، لازم تعرفي أنو طاعتك لزوجك هي علامة أنوثتك الناضجة في علاقتك بالرجولة القائدة.
… شمس راقية