اعداد بيئة السعادة الزوجية :

راكم شافيين كي كنّا صغار كنا كي واحد من خاوتي او خواتاتي يديرولي حاجة نقول ضرك نبيّع لبابا او ضرك نبيّع لماما ؟

مع الأسف بعض الازواج يدوها معاهم هذه العبارة لحياتهم الزوجية و تولي على شكل :”ضرك نبيع لمّاليّا يعني لأهلي “

لو ديرو دراسة على سبب الطلاق عندنا في الجزائر او عند المسلمين راح تلقاو من أهم الأسباب هو تدخّل اهل الزوجية

لكن نسبته اكبر من نسبة تدخل اهل الزوج الذي هو تان يعتبر سبب من اسباب الطلاق.

اذا مرّات جملة ضرك نقول لأهلي تقدر تدي الى مشاكل لا حصرى لها.

نعطيكم مثال بسيط : مرة وحدة تناقشت هي و زوجها كلمة منو كلمة منها هو ضربها بيدو ضربة جد خفيفة على الكتف باش فقط

تسكت و لم يقصد ضربها بنية سيئة

طبعا هي زعفت من هذاك الموقف لأنّه ماشي الموقف الوحيد في حياتها معاه ياما تناقشو و هذا زاد على خاوتو

حكمت كابتها و ولادها و راحت لدارهم و من الباب تبكي و تشتكي سمعها خوها عندو 18 سنة راح يجري ليها واش بيك … قالت

ضربني … دون ان يكمل الاستماع حكم السيارة و راح ضرب زوج اخته دون ان يستمع اليه

طبعا تعرفو واش صرا بعد هذا الشي

الاستقلال عن الأهل :

هي ان لا يتدخّل احد في خياراتي و لا يطّلع على خصوصياتي

الاستقلال المحمود و الاستقلال المذموم :

لنعرف الفرق بينهما يجب الاجابة على هاته الأسئلة :

1– هل طلب اب الرجل ان يسمى اوّل طفل على اسمه يعتبر تدخّل ؟
2– هل الملاحظات التي تقوم بها ام الزوج على لباس زوجة الابن تعتبر تدخّل ؟
3– هل مدح ام الزوج للمراة الماكثة في البيت و المراة التي لا تغادر منزلها كثيرا يعتبر تدخّل ؟
4– هل اختيارهم للمنطقة التي تسكنان فيها او دفعكم للسكن في منطقة ما يعتبر تدخّل ؟
5- هل محاولات اهل الزوج التعرف على كل اخباركم و كل اسراركم يعتبر تدخّل ؟

هناك فارق كبير بين استقلال تحقيق الحقوق و استقلال تحقيق العقوق (عقوق الوالدين) :

الاسرة الناجحة هي المتأثّرة بمحيطها و مؤثّرة فيه، اذ تتبع احسن السبل و تضرٍب اروع الامثلة.

لتحقيق السعادة الزوجية لا تتعاملوا بعقلية الاختطاف : فهو ابنهم و زوجك، و هي ابنتهم و زوجتك.

نعطيكم مثال : كان وحد الرجل يدي زوجته لأهلها كل مدة طويلة و كي تروح تبقى نصف يوم و يرجعها لدارو

كي سقساوه علاش قاللهم باش ما يخربوليش زواجي

 ما هذا التخمام العبقري؟

بعد الزواج اذا اردت ان يكون الاستقلال ناجح يجب ان يتوفر ما يلي :
1- الاحسان الى الأهل
2- الزيادة في بر الوالدين

فليكن التدخل خيار افتراضي لكن من دون اللجوء اليه في الحقيقة، فخوف الزوجين من انتقاد الاخرين لهما و فقد مكانتهما عند الأهل

يعد رادع نفسي هام لضبط سلوك الزوجين لكن بشرط لا نلجأ ليه يعني يكون خيار قائم لكن بدون ما يكون خيار واقع.

الاستقلال الناجح :

لن يتدخّل احد الاّ و الباب مفتوح... اذا اغلقا الأبواب …. اغلقاه بلطف

الاستشارة الدائمة في كبير الأمور و صغيرها هي مغنطيس التدخل الفعّال و الضّار ايضا

لكن من جهة اخرى التكتّم المبالغ فيه و الانفتاح الكبير تحفّز التدخّل السريع

ايضا اظهار الجوانب الايجابية و المثالية فقط قد يجلب الحسد… و الاكتفاء باظهار الجوانب السلبية المبالغ فيها يدعو للشفقة … و هنا

كلا الحالتين تدعوان للتدخّل.

الجمل : “تقول أمّي” …. “يقول أبي” افعلوا هكذا و ما ديروش هكذا هذه هي العبارات للاستسلام لتدخّل الأهل.

خطأ يقع فيه اغلبية الأزواج :

اذا حدثت مشكلة بين الزوجين يخطؤون احيانا و يعرضونها على أهلهما…

طبعا بما انو المشكل في عز شبابو كل واحد فيهم راح يعرض الجانب السيء جدا من المشكلة صح ؟

و هذا ماراح يخلي حكم الأهل مبني على هذا الجانب لأنّه هو الجانب المعروف

و راح يكون حكمهم اكيد حكم سلبي و ضار للعلاقة بينكم

اذاً اتفكروا بلي واش كاين بيناتكم من حب و مودّة اكيد ماراحش يدوه الأهل بعين الاعتبار كي يجو بحكمو في مشاكلكم.

لذلك في ختام هذا الدرس نقوللكم زوج حاجات

اهلكم في زواجكم عندهم دورين لا ثالث لهما : يزوجوكم ….. و يطلقوكم بعيد الشر طبعا

و من النادر انو يكون تدخّل اهل الزوجين للاصلاح في العلاقة بين الزوجين.

 

…شمس ساطعة