كامل عندنا اوقات نكونوا فيها مفتقرين للثقة بأنفسنا او ما نحسوش بالرضا على رواحنا
بصح كي تولي قلة ثقتنا برواحنا مشكلة طويلة الأمد هنا المشكل لانو راح يكون عندها تأثير ضار على صحتنا العقلية وعلى حياتنا بسبب كون فقدان الثقة بالنفس علامة على سوء تقدير للذات
واش هو تقدير الذات والثقة بالنفس :
احترام الذات هو راينا الايجابي في انفسنا (تقديرنا لانفسنا).
و الثقة بالنفس هي انعكاس هذا التقدير في حياتنا و أمام الآخرين.
العلاقة لي نعيشوها مع رواحنا تأثر مباشرة على شكلنا في الحياة وعلى اسلوبنا في التعامل مع الاخرين ,احترام الذات والثقة بالنفس هما اساس صحيح لهذه العلاقة.
كي يكون عندنا احترام ذات صحي نولوا نحسو بلي كلشي فينا و في حياتنا ايجابي عموما (يعني ماكانش نقص) وهذا امر مليح يخلينا قادريين نتعاملوا مع تغيرات الحياة صعودا او هبوطا بشكل افضل.
كي يكون تقديرنا لانفسنا منخفض أوقليل نوليو نشوفو لحياتنا وانفسنا بسلبية وهذا يقلل من قدرتنا على مواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.
ومع هذا التفكير كاين سؤال مهم بزاف لازم نطرحوه ولي هوا :واش هيا الحوايج لي تسبب قلة ثقتنا برواحنا؟
هذا الامر يبدا معانا من الصغر (مرحلة الطفولة) الاباء ,الاخوة ,المعلميين ,الاصدقاء,… وحتى وسائل الاعلام هذو كامل يبعثولنا رسائل ايجابية او سلبية على انفسنا ؛ بصح لسبب ما الرسائل السلبية أو الرسائل لي تقلك راكي ماشي مليحة كفاية هي لي راح تترسخ في ذهنك .
أكيد صعيبة عليك تعيشي في ظل نظرة الناس الآخرين ولا توقعاتك نتي لروحك وتلقاي الواقع شئ آخر.
التجارب السلبية مثل مشاعر الانتقاد أو الشعور بالذنب أو اللوم أو التعرض للاعتداء أو الإساءة جميع هاذي الاشياء تحبطك وتحط من تقديرك لذاتك وبالتالي من ثقتك بنفسك.
و ضغوطات وصعوبات الحياة مثل الامراض,الاحداث المفجعة والمؤلمة,اعاقات,فشل في شئ ما دراسة زواج او علاقة هاذي الحوايج ثانيك يكون عندها تاثيير سلبي عليك وعلى تقديرك لذاتك
و اهم شي شخصيتك هي لي تلعب دور كبير في حالة سوء تقييم الذات ,بعض الناس يكونوا اكثر عرضة للافكار السلبية من غيرهم في حين ان البعض الاخر يديروا معايير عالية لرواحهم وما يحطوش مع هاذي السلبيات اي “شخصيتهم قوية”
و حتى الظروف المحيطة بيك ليها دور مهم جدا في بناء ثقتك بنفسك.
هاذو الحوايج كلهم يبداو يأثروا عليك من الداخل ونتي تبداي تعكسيهم على شكل سلوكيات
كيفاش يؤثر انخفاض تقدير الذات علينا؟
كي يكون عندك قلة ثقة بنفسك أو قلة تقدير لذاتك تولي تخبي روحك بعيد على المواقف والاحداث الاجتماعية وتتوقفي على محاولة تجربة اي حاجة جديدة في حياتك او فعل يكون فيه تحدي ليك
يقول كريس ويليامز وهو استاذ في الطب النفسي في جامعة غلاسكو “على المدى القصير تجنُّبُ التَّحديَّات والمواقف الصعبة تجعلك أكثر أماناً وعلى المدى الطويل يؤدي الى نتائج عكسية لانه يعزز شكوكك ومخاوفك الكامنة وهذا يعلمك قاعدة غير مفيدة وهي أن الطريقة الوحيدة للتعامل هي تجنب الاشياء”
العيش مع قلة تقدير للذات يضر بصحتك النفسية ويزيد من فرص القلق والاكتئاب
وهذا يخليك تطوري عادات سيئة كوسيلة باش تتأقلمي مع وضعك…كانعزالك على المجتمع مثلا او استسلامك لحالة عدوان يقع عليك او اهمال شكلك و الاساءة لنفسك في التغذية و الراحة العمل …و غيرها كثير من صور تدني تقييم الذات

ماهو  الحل ؟

الحل هو اننا نعززوا أو نقووا ثقتنا بأنفسنا ومنحبسوش عند فكرة “منقدروش”, او “منعرفوش”,ولا “صعيبة عليا”…

أعظم الكيانات لي يعتمد عليها الانسان باه يواجه أحداث الحياة بصعابها وتحدياتها بعد أعتمادو علي ربي هي ثقتو في قدراتو ونفسو وكل ما كان الانسان عندو الثقة في امكانياتو وطاقاتو كلما ثبت امام رياح الواقع وكلما تيقن أنو أقوى من الحياة .

 

…شمس دافئة