مقالات

1-جميع أساتذة التاريخ لما قراونا كيفاش فرنسا طلعت و ولات عنتر زمانها و كي كانت تحت يد نابليون بونابرت ، قالو بلي هو انسان قصير القامة ، و أغلبهم قالو أقربهم الى الأرض أكثر بلاء من شدة الفساد لي دارو نابليون

الا أنو حقيقة نابليون بونابرت كانت عندو قامة متوسطة ، ماشي طويل و ماشي قصير ، كانو طولو 1 متر و 70 سم ، يعني أطول مني …. يا خيييبة ظهرت أقصر من بونابرت  … الا أن لما كان حرب مع البريطانيين ، هم خرجو عليه اشاعة انو قصير باش يتمسخرو بيه … هههههه ولصقت فيه

2- كانو أساتذة الرياضيات و العلوم غالبا ما يقولو انو الانسان يستعمل من 1 الى 10 بالمية من قدرات المخ تاعو ، و كاين لي زادولها شوية  لي صوص ههههه و قالو اقل من 1 بالمية ، الحقيقة انو ماكانش دراسة أثبت هاذ الشيء ، و كل الدراسات حاليا تثبت أنو كل ميليمتر من المخ عندها وظيفة معينة  و مهمة جدا

3- كي كونا اطفال كانو امهاتنا يمنعونا انو نمسو بيبي تع قط ولا تع عصفور ، و قالو بلي كي تمسهم تتغير الرائحة تاعهم و امهم ترميهم و بالنسبة للقطط تاكلهم ، الا أنو هاد الهدرة ماكانش منها ، أصلا أغلبكم تأكدو منها كي يخلو نبع الحنان تدور و يروحو يمس صغير القطة و يلعب بيها و يزيد يرجعو للأم تاعو عادي هههه

4- أغلبكم تفرجو فلم vikings لي يحكي على قراصنة الاسكنديناف ، و في الفلم نشوفوهم يلبسو قرون على ريسانهم باش يبانو أقوياء…و هادي كذبة هادي تاني لانو القرون خرجت لا مود تاعهم فقط في التسعينات

5- أكثر حاجة خدعونا بيها  و طلعونا بيها المورال ، كي قالو انشتاين منجحش في رياضيات تع الثانوية ،يعني الا فشلتي معليش……. هههه اسمو انشتاين يا سادة كيفاش تصدقوه هدرة كيما هادي

6-الصينيون يفتخرو بسور الصين العظيم و يقولو انو يبان من الفضاء ، يعني كي يطلع صاروخ للفضاء الخارجي يشوفو ….اسفة يا الشناوة ، سوركم مايبانلهمش

7- و على ذكر رواد الفضاء ، الا وقع واحد من المركبة الفضائية رح يتفجر من الضغط صح ؟ للا مش صح كذبة ، لأنو فقط رح يبقى مدة 30 ثانية قبل ما ينقطع عليه الاكسجين ة يفقد الوعي تاعو

و سلام

عروس جديدة و لا عرسك قرب

و ناوية من العام الاول تجيبي صغير صغرون يملا دارك الا كتب ربي

انا مش راح نقولك وش لازم ديري من اجل الحمل .

لكن رح نبه حاجة مهممممة جدا لامهات المستقبل

خليني نشرحلكم حاجة صغيرة مبعد نقلكم واش ديرو .

تشكل الجهاز العصبي للجنين يبدي انطلاقا من ثلاث طبقات

مش رح نسميهم برك باش منخلطكمش

هادوك الطبقات تكون مسطحة وحدة فوق الاخرى

لكن منبعد تبدا تتغلق باش تشكل انبوب لي رح نسميوه le tube neural

هاذ الانبوب ضروري انو يتقفل قبل اليوم 28 من بداية الحمل

و الا متغلقش رح يبقا مفتوح دايما و رح يشكل تشوه للجنين عفانا الله و اياكم

يعني الا متغلقش رح يجي جنين معاق جسديا يمكن توصل لانة يكون مقعد على كرسي متحرك

لكن من دون اي اعاقة ذهنية

عادة يلاحظ عند الولادة بكيس يظهر في ظهر الرضيع

هاداك الكيس ممكن انو يحتوي على سائل نخاعي لي من المفروض يكون داخل النخاع الشوكي و هنا نخافو على الرضيع من المكروبات لي قادر ديرلنا التهاب السحايا أو méningite و توصل للمخ و منه وفاة الرضيع

و ممكن انو حتى يحتوي على النخاع الشوكي و حتى على نهايات عصبية

طبيا المرض المعروف بهاذ الاعراض هو spina bifida

و اخطرها من نوع mylomeningocell

المشكلة انو للام دور كبير في ظهور هاد المرض

و خاصة في التغذية تاعها

خاصة الا كانت و حتى قبل الحمل تاكل في اكل غير صحي خالي من الفيتامينات

*انا عروووسة منطيبش دبر راسو يشريلي من برا*

منبعد تجيبها فصغيرها

و تزيد تجيك بكل بجاحة كيما يقول المصريبكل بجاحة هادي بنت خالتي غارت مني دارتلي السحور في الحنة يا لطيف

خاصة فيتامين ب 9 يا نساء  او ما يعرف ب acide follique

كاين ناس ما يقدروش على خضر و فواكه يوميا لكن الاطباء المختصين في امرض النساءء و التوليد يمدو للمرأة في 3 اشهر من الحمل تاعها هاد الفيتامين على شكل دواء و العلبة سعرها ميتعداش 200 دج.

و العلبة فيها 60 حبة على ما اظن

و يمكن للمرأة تشرب وحدة في اليوم يعني العلبة تحكم شهرين

و ما عندو حتى اعراض جانبية

و هكاك كاين نساء حوامل مشربوش هذا الفيتامين و تلاقيت بيهم من بعد في مصلحة جراحة الاعصاب باش ولادهم يديرو جراحة و ينحيو هاداك الكيس

و المشكلة في الجراحة لازم يسناو حتان البشرة تاع الطفل تقوى و تشد روحها باش تقبل الخياطة و الا من بعد رح يتفتح الجرح و رح يلتهب و نولو في مشاكل اخرى

يعني المرض يكتشف في الولادة و الجراحة بعد عامين او ثلاث سنوات؛ وشوفو تأخر النمو وين قادر يوصل

غير هاد الشيء الرضيع قادر يعاني من امراض اخرى مرتبطة تماما مع هاد المرض كيما hydrocephalie و لا كيما يقولو عامة النسا عندو الماء في راسو ؛ هنا رح تتعطل القدرات الذهنية تع طفل و رح يكبر راسو و يتشوه

يعني تخيلو هاد المشاكل الكل من استهتار تع ام في مرحلة الحمل و حتى في مرحلة ما قبل الحمل

عدد المرضي راهو في تزايد خاصة مع النساء الحوامل لي ما يهتموش بالتغذية تاعهم و مايتابعوش مراحل الحمل مع الطبيبة المختصة

علابيها ننصحو امهات المستقبل يهتمو بالتغذية تاعهم جيدا و الا كانت معولة مفيهش ضرر انها تشرب فيتامين ب9

قرص يوميا شهرين قبل الحمل و في الثلاث الاشهر الاولى للحمل

… تَسْنِمْ

سلام البنات نتمنى تكونو بخير و علا خير
اليوم جيت نحكيلكم على حادثة صراتلي و انا في التربص ( stage ) في المستشفى الجامعي قسم امراض الدم
تقدرو تقولو المستشفيات بالنسبة ليا كيما المدرسة
كيما نتعلم منها تعالج المرضى
ندي منها دروس للحياة

حنا كأطباء خارجيين تحت التدريب من المفروض انا نتعلمو كيفاش نستجوبو المريض ، و نحاولو نستنتجو المرض تقريبا و نقترحوا الدواء و هذا بالاشراف تع اطباء اكبر منا سنا و خبرة.

      المهم التربص بدا كالعادة توجهت انا و زميلاتي للسرير رقم 3 ؛ على حساب كيفاش قسمونا… تفاهمنا من قبل لي تعرف حاجة ديرها و ممبعد نلمو و نتناقشو…

دخلنا و بدينا نهدرو مع المريضة ؛ قبلت انها تهدر معانا لكن بشرط عدم اقتراب الاطباء الرجال من زملائنا من السرير تاعها ؛ فوافقنا…

بدينا نطرحو عليها الاسئلة كيما الاسم و اللقب و الولاية لي تسكن فيها و المستوى للمعيشي الى غير ذلك
وصلنا لتاريخ الميلاد و تفاجئنا انها متعرفوش

حاولت نغير صيغة السؤال قلتها وقتاه درتي عيد ميلادك ؛ قاتلي درتو العام لي فات و نسيت وقتاش…

لا علينا قلنا من بعد نشوفو في الاوراق تاعها اكيد نلقاو حاجة تفيدنا…

سألناها اذا كانت متزوجة؟ ردت بالايجاب ؛ منذ متى ؟ معلابالهاش …. بكري عندها بزاف
حاولت نعرف بالتقريب عمر الزواج لانو رح يفيدني…

سألناها على الاطفال؟ قالت عندي زوج…

قلت خلاص هاذا طرف الخيط…

سألتها على حالتهم الصحية و اعمارهم؟… قالت بلي الحالة الصحية ممتازة و الحمد لله

– عندي طفلة في عمرها عامين و الطفل معلاباليش …جبتو بكري..

يااا الهي ؛ يا أمة الله متعرفيش ابنك شحال في عمرو…

و هذا  من بين الاشياء لي يعلمهالك الطب ؛ فن الاستماع و الصبر…

    حاولت نعرف تقريبا عمرو…

سألتها يمشي ؟ قالت نعم ؛ يروح يقرا ؟ قالت نعم سنة اولى ابتدائي
سنة اولى ؟ يعني على الاقل 6 سنوات ! و الام في عمرها 21 سنة يعني على الاقل سن الزواج 15 سنة
أَيُّ جريمة اُرْتُكِبَتْ في حَقِكْ؟!!

المشكلة لما تشوفو وجه المريضة و جسمها متمدولوش 21 سنة ، وجه يظهر عليه الكبر
و جسد متعب متحمل اكث من عمرو بالف مرة…

لكن لازم نبقا حيادية و نركز على المرص و العلاج فقط…  الباقي كامل مش شغلي !!!

     كملنا مع بقية الاسئلة و قمنا باللازم… حاولنا نعرفو منها وش قالو الاطباء قالت معلاباليش…
و ماكانتش خايفة و لا حزينة بخلاف المرضى الاخرين لي يشكيو من شكة ابرة ، و يسألو الاطباء الف مرة لعل يلقاو اجاباو مختلفة ؛ المهم قشة يتعلقو بيها…

    حسيت بقوة الانسانة لي قدامي

كل المعطيات تقول بلي لي عندها مرض خطير بخلاف حالة اانفسية تاعها
غرييييب امرها
تمام جا وقت لي نتأكدو فيه
خدينا المعلومات و التشخيص لي شكينا فيه و رحنا للطبيبة المقيمة باش تساعدنا يا تاكد يا تنفي
و يا ليتها اكدت شكوكنا
المريضة تعاني من سرطان في الدم !!!!! يا الهي و هاد السرطان تشكل في مدة قصييييرة جدا يعني اقل من 3 اسابيع خرجت خلايا خبيثة
ما يعرف ب une leucemie aigue
شفت مرضى اخرين من مجرد فقر الدم يحسو الدنيا و فنات
و هي رغم انو دنيتها حقيقة قاعدة تفنى الا انو انها تجهل تماما معنى السرطان و تجهل تماما خبث الخلايا لي راهي دور في جسمها
هاد السرطان ميرحمش و ميمدش وقت طويل للمريض ؛ وقت ما يكفيه انو يحقق اخر امنية
ابتسامتها و تمسكها بالحياة خلاتني نحس لاي درجة العلم قادر يكون مضر
الطبيب من كحة يخاف و يشك في ابشع الامراض
و الجاهل حتى يجيه ملك الموت باش يخاف
و السلام

 

… تَسْنِمْ

 

هذه بعض النصائح الى الناس الذين عندهم أطفال على ابواب الامتحانات

– التحضير للامتحانات من الأفضل ان يكون على معدة فارغة ،

لماذا ؟  لأنّ الدماغ يكون في فترة الأوج و عالي التركيز,

– مسموح بالماء و الفاكهة لأنّ الجهاز العصبي محتاج الى سكريات بسيطة و أملاح معدنية التي نجدها في التمر، مع الماء ليكون هناك امتصاص،

– احسن وقت للدراسة و التحرير هو في رمضان نهارا و ليس ليلاً،

لماذا ؟ لأنّ الانسان اثناء الصيام يكون تركيزه عالي،

لكن لو الانسان كان تغذى على اللحوم و الدسم من المستحيل يقدر يكون عنده تركيز،

لذلك كل الناس التي تدرس او تعمل و تريد ان تكون على تركيز عالي من المخ يجب أن لا تأكل غذاء ووجبات دسمة و مليئة باللحوم،

خاصة الاطفال في المدارس،

لماذا ؟ لأنّ وقت الامتصاص سيكون عنده تراكم في منطقة القولون الذي سوف تبقى فيه المواد وقت طويل،

لذلك يجب علينا أكل وجبة الصباح بشكل جيد التي ستشبعنا طول النهار و سيكون الامتصاص بطريقة صحيحة في فترة الامتحانات،

و الامتصاص يكون في فترة السكون يعني خاصة في الليل بعد 11 ليلاً،

لذلك الناس الذين يعانون من القولون العصبي من الاحسن تـناول وجبتهم قبل 7 ليلا لكي لا يحدث عندهم التشنج في الليل و لا يستطيعون النوم،

خلاصة: في فترة الدراسة او الامتحانات تناولو الفواكه التي يمتصها الجسم بسرعة و اما اللحوم للمساء بعد العودة من الدراسة،

و الذين يكثرون من اللحوم و الالبان و السكريات الامتصاص ناقص عندهم اكثر من 50%

و تحصيلهم الدراسي او العملي ناقص بكثير

نتمنى تكون المعلومات مفيدة و النجاح للجميع

سلام

 

… الشمس الساطعة 

مع تزايد مشاغل الحياة ومصاعبها قد يهمل البعض العلاقات الزوجية مما يخلق مشاكل تؤدي في بعض الأحيان إلى إنهاء الزواج.

الحل غير معقد ويحتاج منك دقيقتين فقط، هذا ما تؤكده مؤلفة كتاب

Marriage Project: Simple Secrets For Staying In Love

الكتاب كما اورد موقع ” لهن” يحتوي على العديد من النصائح لمساعدة الأزواج بإعادة تدفق الحب وجلب النصف الآخر أقرب وحل المشاكل بسرعة.

يستند هذا الكتاب على نظرية تقوم على إجراء تعديل صغير بالطريقة الصحيحة يمكن أن تؤدي إلى نتائج جذرية.

وأفضل ما في الأمر أن هذه التغييرات التي قد تنقذ زواجكم لا تحتاج وقتاً أكثر من دقيقتين فقط.

ومن النصائح التي تقدمها الكاتبة هي عن كيفية الإعتذار بطريقة صحيحة:

1- الإعتراف بالخطأ

2- التعبير عن الندم

3- توضيح أن هذا الأمر لم يكن مقصوداً

4- شرح الظروف.

5- إصلاح الأضرار

6- تعلم من الخطأ وضع خطة لمنع هذه المشكلة في المستقبل.

أما إذا إرتفع صوتك في الجدال أو كنت وقحاً فإعتذارك يجب أن يكون كالتالي:

1- لا ينبغي أن أتحدث بهذه الطريقة.

2- أنا لم أقصد أن اؤذي مشاعرك.

3- أنا محبط حقاً، وأريد بعد الوقت.

4- أريد أن تعلم بأنني أحترم رايك وأرغب في الإستماع إلى ما تقوله.

5- في المرة القادمة سأتكد بأخذ وقتي في الهدوء.

 

الـ 6 قوانين لربح الجدال:

1- إبدأ الجدال بهدوء فالدقائق الثلاثة الأولى تحدد كيف ستتجه الامور، لا تستخدم لهجة الهجوم أو الإتهام.

2- وجّه الأسئلة، بهذه الأسلئة يمكنك أن تفهم الصورة الكاملة وتعلم إحتياجات الشخص الآخر في هذه العلاقة.

3- قل ما تعنيه، سيوفر قدراً كبيراً من الإحباط وسوء التفاهم، بدلاً من أن تنتظر من الشخص الأخر أن يلتقط الإشارات الغامضة، والمرأة بشكل خاص غالباً تتكلم بالعموميات وليس التفاصيل وتشعر بخيبة أمل عندما زوجها لا يفهم عليها.

4- كن إيجابياً، إستخدم الكلمات بعناية بدلاً من إستخدام “لا أحب هذا الأمر واريدك تغييره” يمكنك القول :” أنا أحبه بهذا الشكل ساكون سعيدة إن كان بإمكانك تغييره؟

5- استخدام الضمائر الصحيحة، بدلاً أن تقول تأخرت على العشاء مجدداً يمكنك القول أن أحزن عندما تتأخر على العشاء وبذك سيكون رده أقل عدوانية.

6- دع الأمر :وفقاً لدراسة أجريت على الأزواج وجد أن 69% من الصراعات في الزواج لا يمكن تجنبها لأنها تتعلق بإختلاف الشخصيات . إذا كان هناك شيء يزعجكم مرارا وتكرارا، إسأل نفسك هل الجدال سيتغير الأمر أو يفيد علاقتما إذا كان الجواب لا فدع الأمر.

 

 … الشمس الساطعة

    لاحظتو كامل في الدار و لا فالخارج كي طفل يدي حاجة لطفل واحد آخر تنوض الحرب بيناتهم
الى حدما هذا طبيعي بصح في بعض المرات الشي يزيد على الحد اللازم
يعني بين 2 عام و 3 سنوات الطفل يكون يكوّن في شخصيتو لذلك مرات يضرب كي ما يحبش حاجة ولا يضرب كردة فعل على حاجة أخرى

هذا اذاً حالة عادية و ما نتقلقوش منها

لكن لي يقلق هو الى أي حد يقدر يوصل بعنفه ؟

   كاين شي أطفال يفهمو بسرعة أنو قد ما يكون غير عدواني قد ما يولي عندو أصدقاء أكثر لهذا يغيّر من سلوكه وحدو
خاصة كي يشوف الأطفال يبعدو عليه و يخلوه وحدو
و لشرح علاش الطفل يكون عدواني نقدرو نقولو أنو الطفل في عالمه لا يهمه غيره ههههه
يعني أنا و الباقي يغرق.

    لذلك تشوفيه اذا ما عطيتيهش الحاجة يحاول يجيبها وحدو بطريقتو الخاصة و لي هي في بعض الأحيان الضرب
و هذا في الطب يسمى “جنون العظمة الطفولي” يعني الوحيد الذي له قيمة في الدنيا هو أنا و كل ما يوجد في الدنيا يخصني
مثلا كي يضرب الطفل الحائط بالكرة و الكرة تعود اليه يحسابلو بلي الكرة تاعو عرفاتو و ولاّت ليه.

علابيها نهار يجي واحد ينحيلو الكرة ميحبش و يقدر يضربو.

    و كاين عامل آخر يقدر يكون سبب للعنف و هو عدم قدرة الطفل على ايصال فكرته، شعوره أو رغبته
علابيها مرّات يكون عدواني و الضرب هو الوسيلة الوحيدة لي تساعدو على قول خلوني ولا أعطوني
و أغلبية الأطفال بعد ما يتكلمو ينقص العدوانية عندهم و لكن عند البعض تبقى بعض الأطفال حتى و يكونو يتكلمو يفضلو الضرب خاطش وسيلة لأخذ الشيء بسرعة….

  عندما يقول أرجوك أعطيني اللعبة لي ديتهالي ربما هذاك الطفل ما يعطيهالوش بصح اذا ضربو فورا يعطيهالو
و لهذا ياخذ الضرب كوسيلة مضمونة.

اذا قارنّا الذكور بالبنات غالبا ما يكونو الذكور أكثر عدوانية من البنات
لكن البنات عندهم طريقتهم الخاصة مرّات و يقدرو يكونو عدوانيات أيضا
و عادة تكون عدوانية البنات بطريقة غير مباشرة
مثلا تبهدلك قدّام الناس …. بكلمة تحشمك أو شيء من هذا القبيل.

اذا تحدثنا على ضحايا عدوانية الأطفال نلاحظ أنو ضحايا عدوانية الذكور هم ذكور بنسبة عالية و عند البنات أيضا.

 

الشمس الساطعة

تمرين الاحساس بجمال ما حولك لاستعادة الثقة

   بزاف من الناس يولو ما يعرفوش واش هي الحاجة الشابة مع انو كاين بزاااااااف حاجات شابين في الحياة

و كاين ناس مع الوقت و الولف يولي كل حاجة تجيهم عادية و مكاش حاجة تبهرهم و هذا ماشي صحيح

خاطش لي يروحلو الاحساس بالجمال يولي ما يعرفش يتأمل المناظر الجميلة

و علابالكم كي يروحلكم الشعور بالجمال نولو كيما هذيك السنيوة المصدية لي كي شريناها كانت تبرق

اذا لازم نعاودو نرجعو شعورنا بالجمال باش يساعدنا على استعادة الثقة بالنفس

لأنو مرات حتى اننا كي نشوفو رواحنا في المراية ما نشوفوش الجمال لي فينا

و راح نبداو تدريبات فيما يخص هذا الأمر :

اوّل حاجة : لازم كي تقراي مواضيع يخصو الجمال ماشي تقراي و تخرجي لازم التطبيق الايجابي دايما يكون من طرفك على الاقل بنسبة قليلة في بداية الأمر و مع الوقت تتعودي

في هذا التمرين نطلب من كل وحدة تحط فكرة جمالية و تقوللنا اذا طبقتها او لا

مثلا ادخلي لموضوع يتكلم على جمال وجهك او شعرك او لباسك او بيتك المهم حاجة تتكلم على تجميل حاجة ما و طبّقي الفكرة و حطيلنا تجربتك معاها

ثانيا : الرسم
كل واحد فينا يعرف يرسم بطريقة او بأخرى حتى و تكون في نظر الآخرين ما عندها حتى معنى انتي راح يكون عندها معنى و راح تحسي بجمال الرسمة كي تكمليها

لذلك نطلب في هذا التمرين فتحس بجمال الرسم

حاول ان تدندن مع النغمات التي تسمعها فيتدعم شعورك بجمال
النغمة

اشترك مع شريكة حياتك في تذوقها للجمال في اختيار ألوان ملابسها
وملابسك

ابحث عن الجمال في شريكة حياتك وأبرزه وأكد عليه فذلك سيسعدها
ويسعدك

تذوق الجمال في مأكلك ومشربك وملبسك وفي أوراقك وفي كل شيء تمتد
إليه يدك

درّب نفسك باستمرار على تذوق الجمال وعلى خلقه في نفس الوقت

 

 …. الشمس الساطعة

منين نبدا؟  ..ماقدرتش! ..  ما عنديش وقت!  …حاولت مرارا و فشلت !!

ماكانش فايدة!! … عندها مدة و هي عندنا! ..تفكرني في العزيز! … مخبيتها
لاولادي!… جاتني هدية!  … عندها قيمة عاطفية! … 

مانحبش نخسّر لحوايج! … ربما نحتاجها في يوم من ‍الأيام! … مازالها جديدة! .. ربما يرجع قياسي
يناسب هذو الملابس في المستقبل؟! … لقيتها رخيصة و عليها التنزيلات
!!.. دفعت فيها بزاف الدراهم!! .. تغيظني ماقدرتش نرميها!! … نخليها لشغل
الدار نصلحها شوية برك !!..

داروهالي ولادي او اقاربي!! .. خايفة نتخذ القرار الخاطئ؟!

هذو هوما الذرائع اللي يشكّلو شيئا فشيئا وحش الفوضى
في منازلنا … تجتمع العديد من العوامل عبر الوقت باش تنتج الصورة العامة
لشخصياتنا من خلال مرآة بيوتنا و تاريخنا و طريقة تفكيرنا .. إذا حبينا
نتخلصو من الفوضى في بيوتنا نجمعو الاسباب اللي قادتنا ليها باش نواجهوها
و نعالجو ضعفنا و نحددو دفاعاتنا …

1-  تكديس المجلات و البريد و الاوراق …هذا احد اقوى أوجُه الفوضى في كل
منزل …دائما كاينة بؤرة تع اوراق تزعجنا و نتمناو نتخلصو منها ..و
عمرنا ما نلقاو الوقت الكافي لدراستها …الحل بسيط ..حطي اداة تصفية
مثلا سلة تدوير …على طريق اليد تخصصيها للرمي الاوتوماتيكي للأوراق
غير المرغوبة …مع المعالجة المباشرة دون تأجيل ..هذا احسن من تراكمها و
تفاقمها.

2- عدم إعادة الاشياء بعد استخدامها …و كسر قاعدة “كل شيء في مكانه”
..هذا المبدأ الرئيسي لتجنب الوقوع في الفوضى أصلا …ايجاد مأوى لكل
الاشياء و اعادتها ليه دائما خط الدفاع الاول في مواجهة البعثرة
…اكتسبي هذي العادة بعمق و في كل التفاصيل ..تربحي الكثير من الوقت
…جبدتي حاجة من الثلاجة ..رجعيها لترتيبها …استعملتي صحن نظفيه و
نشفيه و اعيديه للرف المخصص…غسلتي الملابس ..طيقي و حطي في الادراج
المعينة …هذا أقوى تصميم لمسكن مرتب تماما ..

3- “نعمة الألعاب المبعثرة” …نعم هذا اقتران ازلي بين نعمة الذرية اللي
تتمناها كل امراة و منظر الألعاب المزربعة …معروف المثل الجزائري اللي
يتحدث عن حلم المحرومة من الأولاد بكائن يخسّرلها ترتيب وسائدها في البيت
…على أنو هذا الكلام حق و مع تقديرنا للنعمة من المفيد دائما توجيه
الأولاد لضبط الفوضى و فرض القواعد المنظِّمة من صغر سنّهم ..

4- “آفة التسوق الترفيهي” …جميعنا مذنبون بشراء اشياء لا نحتاجها بحكم
العادة او الرغبة او السخفة او التقليد او التأثر باغراءات العرض …قدّ
ما تكوني ضعيفة قدّام السلع قوّي التزامك بالبقاء بعيدة عن المحلّات و
مراكز التسوّق ..ما تدخليهمش إلّا للضّرورة القصوى ..و اشري فقط واش
تحتاجي ..

5- تبداي يومك بعمليات التنظيف و المنزل المنعش و تنهيه  باقصى حالات
اللانظام مساء…التزامك بالروتين الصباحي وحدو في التنظيفات غير كافي
أبدا ..عمرك ما تروحي ترقدي قبل ماتعاودي تديري لفّة على دارك و ترجّعي
الحوايج و تنظّفي الاشياء ..هذا أكبر ضمانة للحفاظ على إنجازك النهاري ..

 

6- “الارتباط العاطفي” …بعض الأغراض ..ـكالصور العائلية مثلاـ …يجب ان
تُثمّن و نحتفظوا بيهم للأبد …و البعض الآخر …ـ علاّقة مفاتيح مثلا
شريتيها من زيارتك للبحر قبل عشر سنوات– ..هذي هي اللي تسبّب الفوضى في
البيت …ماقلناش ارمي كل المتعلقات بالماضي ..و لكن بالتاكيد المنزل
مليان  بالكثير من الذكريات الأخرى الأهم اللي تغنيك على قطعة تكاد تكون
رمزية و ليس ذكرى حقيقية ..

7- الاحتفاظ بما لن يتم استخدامه ابدا …سواء كانت ادوات مطبخ جاتك هدية
…او قطعة من علامة تجارية من التسعينات …الأسهل هو جمع الاغراض و
مراكمتها عبر السنوات و تحمّل مسؤوليتها في الحفظ و الصيانة …الحل هو
انك تفرزي دوريا كل الاشياء اللي عندك …و الحاجة اللي ماتستعمليهاش
لمدة سنة -او سنوات- القايلها تصريف ..

8- “اذا تخلصت من مزهرية زفافي سأشعر بالذنب” …الإحساس بالالتزام و
المسؤولية تجاه الأغراض اللي جاتنا هدية او ورثناها من شخص عزيز .. مؤلم
التفكير بلي اذا تخلصنا منها رانا نهينو اللي قدمهالنا ….عند تلقّي
الهدية واجبك تقبليها و تشكري المهدي و لكن بالتأكيد مش واجبك تحتفظي
بيها للأبد …اما الموروثات العزيزة اسألي نفسك شحال الأغراض اللي لازم
نحتفظ بيها باش نخلّد ذكرى الفقيد …اختاري القليل من الأشياء اللي تكون
عندها ارتباط قوي بجدتك المتوفية مثلا ؛و اجمعيهم وين تشوفيهم دائما ؛و
الباقي تصدّقي بيه عليها: هذا أوفى و أبرّ بجدتك الغالية.

9- “مالقيتش اللي يستاهل هذو لحوايج” …كاينين ناس يواجهو صعوبة في
ايجاد الأماكن اللائقة بمقتنياتهم …الأكيد انو الدرّاجة اللي تعلّم
بيها وليدك القيادة في طفولتو  غالية عليك …و كي تشوفي طفل آخر كسّرها
تحسّي بالحزن ..و لكن هذي الفكرة معيقة و تحبّسك في نقطة من الزمن
…خيار العمل الخيري هو البديل الأمثل ..قناعتك بلّي صدقتك عند ربّي مش
عند الأشخاص تريّحك من المشاعر السلبيّة ..و الجمعيات الخيرية مكان جيد.

 

10- ماتكونيش خجولة بالاخطاء اللي ارتكبتيها …الحجاب اللي شريتيه العام
الفايت ب 8000 دينار و مايعجبكش و ماتحبيش تلبسيه ….اعطيه لوحدة اخرى
محتاجة تلبسو ..ما تخليش الخزانة تلبسو …خطأك في الاختيار و القرار غير
الصحيح في الشراء ما يلزمكش بالاحتفاظ بغرض ما يعجبك ماراح تستخدميه ..

 

11- “بَلاك ترجع هذي الموضة”تمسُّكك بعقد او سوار او اكسسوار قديم
لمجرد احتمال عودتك في يوم من الايام لاستعمالو مش عملي…إذا ماكنتيش
ترتديه الآن و لا في المنظور هذا سبب كافي للتخلي عنو …كاين دائما
الجديد و الحديث و المُبهر …و الاتفاق انك كي تحبِّي تشري حاجة اتخلاي
على حاجة بالمقابل باش تحافظي على حريتك و حدودك و ترتيبك ..
 

12- “ربما يوما ما نحتاج ل 6 مطارح”  ..الاحتفاظ بالاشياء على مبدأ ..(في
حال ما (au cas où) ….دافعو هو الحاجة للشعور بالامان …ربما نحتاجها
كاش نهار ..هذا هو اللي يخليك تكدّسي الأشياء بدون منطق لانو كاين احتمال
ثاني هو انك ماتحتاجيهاش ابدا و بالتالي تكوني انفقتي الكثير من مواردك
..-جهدك و وقتك- على احتمال قد يقوم و قد لا يكون …على كل حال اذا كان
عندك “قلق المفارقة” …جرّبي هذي الفكرة …لمّي لحوايج اللي تخافي
تحتاجيهم حطّيهم في كيس و اكتبي تاريخ نفس اليوم من السنة القادمة و
ضعيهم في مكان التخزين بعيد عن نظرك …بعد سنة اذا لقيتي روحك ما
استخدمتيهمش راح يكون أسهل عليك تفارقيهم و الإرتباط يصبح أضعف ..

 

13- “كي نخبّي الحاجة ننساها” …أحيانا كثيرة تكون السيطرة في أنو تبقى
الاشياء تحت اعيننا …الفاتورة تع الكهربا كون مانشوفهاش مستحيل نتذكرها
و ننسى نسددها ..لذلك نخليها بدون ترتيب في مكان قريب باش ما ننساش ..نوع
من التريب البصري …إليك البديل ..اجمعي الاشياء المهمة و اللي تخافي
تنسايها في مكان واحد ..حطّي سلة للأوراق ..مثلا …في مكان ثابت و مرتب
هذا نوع آخر من التحكّم ..
 

14- “انعدام السّيطرة على الخيارات” …و بدلا من ذلك القضاء المزيد من
الوقت أمام التلفزيون او بمقابلة الانترنت و استغلال كل الفرص للهروب من
تنظيم الفوضى …و الأوْلى وضع قائمة بالمهام الرئيسية و تقويمها قدر
المستطاع …خذي كل الوقت في تسطير الاهداف ضمن قوائم و صياغتها في جداول
معقولة …قوائم وجبات ..لوائح تنظيفات …جداول يومية و اسبوعية و شهرية
…الخ.

 

   الأكيد أنو الأسباب لوجود الفوضى في المنازل متشعبة و لا يمكن حصرها ..و
لكن تمييزها يعطي منطق لمحاربتها و يساهم في ايجاد الحلول و اتخاذ
الوضعيات و اخذ القرارات الصحيحة ..لانتاج مقر مرتب و سليم من آفة الفوضى
اللي تسبّب التوتر و تصعّب التّركيز و تقضي على الإبداع …

 

… شمس هنية

   

 رغم انو معظمنا يعتقد بلي راهو عفوي ..و ما يقدرش أبدا يتبع روتين يحرمو
من انو يفعل شيء مختلف كل يوم ..

 إلَّا أنَّنا في الحقيقة مخلوقات تاع عادة و روتين …فأنتِ على الاغلب تفعلي نفس الأشياء يوميا

تنظّفي أسنانك بنفس الطريقة كل صباح او كي تلبسي حذاءك تبداي من الرجل نفسها

لذلك من المهم التأكد أننا نقومو بالعادات الصحيحة و نوعية الانشطة
اللي تساهم فعلا في نجاحنا و تحقيق أهدافنا …فاذا كنتي حابة تتحكمي في
وقتك و تكوني منتِجة استعيني بالروتين

الروتين هو .. “دورة من الاعمال المحدَّدة و المفصَّلة التي يجب ان تُتَّبَع بانتظام” 

باش تنشئي روتين يدعمك و يساهم في صنع مسار صحيح
لاتجاه حياتك ..لازمك

1- تكتسبي عادات جيدة و تتخلصي من العادات السيئة اللي فيك …طبعا القول
أسهل بكثير من الفعل ..ماكيش مُطالَبة بالمثالية ..و لكن ابتداءك في
اكتساب عادة وحدة مليحة و طرد عادة سيئة يشكّل دافع يقودك للمزيد من
العادات الصحيحةمثلا ..كي تنوضي الصباح ..تصلّي الصّبح ..بدل ما
ترجعي ترقدي اقراي صفحة من كتاب الله …هذا قرار …تبدّلي عادة النوم
المتأخر لصالح عادة جديدة هي اتخاذ ورد يومي في وقت مبكِّر …أو الوقت
اللي تقضيه في إعادة مشاهدة حلقة من مسلسلك المفضَّل تقدري تبدليها
بتخصيص وقت لتعلم لغة اجنبية مثلا …

2- بالروتين تجعلي حياتك أوتوماتيكية اكثر و ماتضطريش كل يوم تفكري واش
لازم تديري ..قد ماتنقصي التفكير في الأساسيات و المهام اليومية قدما
توفري طاقة باش تديري الخيارات اللي تساعدك في قيادة وظائفك الحياتية ..

3- رتّبي اولويات يومك ..واش لازم ندير في هذا اليوم ..حددي بدقة الاعمال
الاكثر اهمية و ركزي على انجازهم …و ماتخليش الاعمال الصغيرة
تعطّلك..مش مهم تكمّلي كلّ المهام اللي في القائمة ..المهم هو انهاء
الاعمال ذات الاولوية .

4- اصنعي جدول لليوم ..الجدول مش نغمة رنانة على كل حال ..و لكن يقدر
يساعد في تعزيز انتاجيتك و إنهاء المهام المهمة في قائمتك بلا ما تضيّعي
الوقت ..بوضعك لجداول (يُفضَّل ان تكون مكتوبة) تضمني تكمّلي واش لازم
تخدمي باش يكون يومك ناجح ..

5- خلي روتينك مرن …من الافضل انو الروتين يكون خطّ عريض ليومك كيفاش
لازم يكون ..ماشي حجر عثرة في طريقك ..من المهم تتضمن جداولك مساحة و
متسع بحيث تكوني مستعدة للأحداث غير المتوقعة و تتأقلمي مع الظروف اللي
تظهر فجأة و تطرأ على يومك  ..

   الروتينات ماهيش بالضرورة شيء مُمل.. بالعكس ممكن تكون عنصر متعة لأنها
تساعدك في البقاء منظَّمة …و عامل تحرير لأنها تقوم بتوفير الوقت
للقيام بأعمال أخرى أكثر إثارة ..سواء حبيتي تعتمدي روتين للتنحيف او
لمراجعة الدروس و الوظائف المنزلية او لتنظيف البيت او للعناية بشعرك او
حتى لأخذ الادوية ..أهم شيء يمكن اعتبارو في الروتين هو أنو بعد فترة راح
يصبح جزء كبير من يومك و مش راح تلاحظي حتى بلي راهو روتين ..

 

… شمس هنية

    العادات هي مجموعة التصرفات اللي تمثل روتيناتنا

الروتينات  تحدد في النهاية  شكل يومياتنا ….

اذًا احنا كمخلوقات بشرية نعيشو الحياة بمجموعة من العادات اللي اكتسبناها طيلة حياتنا من خلال اسلوبنا و تربيتنا و
طريقة تفكيرنا و المؤثرات المحيطة بينا

لذلك الى حد كبير ….

    العادات هي اللي تصنع شخصياتنا مش احنا اللي نصنعوها …

و لكن لحظة …هل هذا امر حتمي و مفروغ منو؟ …

أمْ انّو عندنا الامكانية نغيرو عاداتنا في سبيل الحصول على حياة افضل و شخصية اكثر استقرارا ؟…

    كامل عندنا اهداف معينة في الحياة  ..مثلا …  المنزل النظيف  … البيت المرتب الشكل الجميل ..النجاح المهنيهذا هدف …

و لكنك تصطدمي بواقع الاطباق الموسخة المتراكمة على الحوض ، و الملابس المرمية في الارض ،

و الالعاب المبعثرة و الوجبات الجاهزة اليومية ….

  هذي الحالة ناتجة بالتاكيد على عادات سيئة…هي اللي تخليك ماتعرفيش تسيّري دارك،

و تغرقي في  اللانظام …كي تفكري بلي تتغيري  و تحصلي على منزل نظيف و مرتب …

تكوني وضعتي هدف يسهم بالتاكيد في جعل  حياتك افضل ….

يبقى عليك لتحقيق هذا الهدف فقط جمع العناصر الضرورية …

العناصر  الضرورية لتحقيق هدف جميل هي الخطة اللي تبعيها باش تحققي الهدف،

الخطة تعتمد سلوك محدد … السلوك هو مجموعة من الممارسات اليومية …

هذه الممارسات اليومية هي العادات …كذلك  انك تبقاي مركزة على هذا الهدف و
محفزة بمعنى تحافظي على الرغبة في تحقيقو ….

الخطة اللي توضعيها لتحقيق اهداف جيدة لازم تتضمن سلوكات سليمة ،تقود
مباشرة للنتيجة اللي تحوسي عليها …السلوكات لازم تكون صحيحة و يومية و
فعالة …و هذي هي تحديدا العادة الجيدة …و لكن معروف انو تغيير
العادات صعب …عندنا مثل يقول “اللي فيه طبع مايتبدلش “….و “الطبع غلب
التطبع” …و” اصلك اصلك “…و غيرها من الامثال …و لكن ببذلك لمزيد من
الجهد و اتباعك لتقنيات مدروسة …راح تغيري طبعك للاحسن و بالتالي تحسني
حياتك …

1-اهداف كبيرة و حصص صغيرة

فكرة تغيير العادات تنبع من اهمية وضع اهداف كبيرة في حياتنا …يعني
مثلا كي تحبي تخسري الوزن الزائد هذا هدف جيد …(خير من تبقاي سمينة)…

او تنظفي بيتك ….او تقيمي عباداتك …و الاهداف المليحة كثيرة
اهمية وجود الهدف هي رسم صورة افضل لنفسك و الحصول على اطار سليم
تقيمي بيه وجودك …لذلك من المهم وضع اهداف كبيرة ..و منطلقة و صحيحة
…هنا ماتتردديش و قد ما تحبي  تحسني حياتك و تطوري شخصيتك  كبري اهدافك

و لكن عند وضعك للاهداف الكبيرة ما توقعيش في فخ الخطوات السريعة او
البرامج الثقيلة …انتبهي ..حصة العمل اللي تخصصيه يوميا في سبيل تحقيق
هدفك لازم تبداي بالصغيرةمثلا ..

-اذا حبيتي تبداي نظام تمارين رياضية لتخفيف الوزن …ابداي بحصة دقيقتين
في اليوم من التدريبات …
-اذا كان هدفك تكتبي مؤلفات ابداي بكتابة ثلاث جمل في اليوم ..
-اذا حبيتي تديري ورد يومي لقراءة القران ابداي بصفحة يوميا ..

الحصص الصغيرة ماتسرعش بيك و لكنها تقربك حتما في كل يوم من الهدف
المرسوم …و شيئا فشيئا تصبح الاهداف منجزة ..وضع الحصص الصغيرة من
الاعمال هو افضل طريقة للبدء في تحقيق الاهداف الكبيرة

هذا ما اثبتته التجارب الاكاديمية الحديثة …هذا الدكتور B.J Fogg
 استاذ علم النفس في جامعة ستانفورد يمد مثال مدروس على الفكرة …

يحكي على تجربتو في اكتساب عادة تنظيف الاسنان بالخيط …يقول بلي قام من
البداية ..بوضع خيط الاسنان بجنب القرشاة …و التزم بتنظيف سن واحد كل
يوم …سن واحد في حين كان قادر يدير كل الاسنان …و لكنو اكتفى بسن
واحد يوميا …في بضعة اسابيع راح يكون مر على كل اسنانو …و لكن الفكرة
كانت عملية في تطبيقو للعادة مدة طويلة و بالتالي اكتسابها بالحد الادنى
من المجهود و العمل …البدء بالحصص الصغيرة يخليك تتخطاي مرحلة التحليل
بالانطلاق مباشرة نحو الهدف

2-التخطيط ….

وضع الهدف و الانطلاق في تحقيقو باكتساب العادات المناسبة من خلال حصص
صغيرة و مقبولة من الاعمال يحتاج بالتاكيد لخطة …الخطة هي وضع تصور
للمسار اللي يساعد في تركيز الاهتمام على الخطوات الضرورية لتحقيق الهدف

مثال ….(قرارات راس السنة) …كل عام جديد …معظمنا نتخذو قرارات تخص
حياتنا و طريقة عيشنا …و المعروف انو معظمنا نخفقو في تحقيق هذي
الاهداف ..لماذا؟ …لانو هذي الاهداف قطعية في النظر مباشرة الى الهدف
دون وضع مسار للوصول اليه …يعني :نقولو نخفضو الوزن هذا هدف نهائي
تصور المسار يعني وضع جدول للتدريبات و برنامج غذائي …الخ ...او
ربما تقولي “نحفظ القران” …بدون وضع مخطط يحدد مسارك و خطواتك للحفظ ..

3-خلق رابط بين الروتينات الاصلية و العادات المكتسبة

هذا يصنع نظام افضل لاكتساب العادة …مثال ..معروف مميزات شرب الماء
لتحقيق الترطيب للجسم و لكننا ننساو الالتزام بشربو …هذي عادة سيئة
…باش ماتنسايش و تكسبي عادة شرب الماء؛ اربطيه بروتين مستقر عندك مثل
اوقات الصلوات …يعني التزمي بلي بعد كل صلاة نشرب كاس ماء …هذا اوثق
في تثبيت العادة و نجاحك في ترسيخها

4-اتباع تقنية اذا- سوف

هذي احدى الطرق للالتزام بالعادات المكتسبة تبان فعاليتها عند
اصطدامنا بالفتور او فقدان الرغبة في اكتساب العادة …من المفيد انك
تلزمي نفسك بفعل يعدّل هذا المفعول و يرجعك للطريق ..بقانون …”اذا فعلت
كذا …سوف افعل كذا “

مثالاذا لقيت روحي ماعنديش رغبة في قراءة وردي من القران …سوف اقوم
بالاستماع لمحاضرة عن فضل اخذ القران …

5-مقاومة لحظات الاحباط و الفشل ….

العبارة الشهيرة …”ماتستاهلش تعبي فيها ” ..النكسات الصغيرة و
الاحباطات هي العدو اللدود لبناء العادات الجيدة …مثال ذلك …واحد يحب
يخفف وزن ….و اذا في مرحلة معينة حقق تراجع في النتائج معروف انو
معظمهم يرجع للاكل بصفة اكبر مما كان ياكل سابقا …كنوع من العقاب لنفسو
…تلاحظو بلي لحظة الفشل تعطي مبرر للاستسلام و تخلي الواحد يتراجع على
اهدافو …..الافضل من ذلك …ركز على النتائج الجيدة المُحصَّلة اثناء
اكتسابك للعادة و قدَّر المجهود المبذول في بنائها …و تجاهل اي اخفاق
..

6-دائما قبل ما تبدا في ممارسة الحصة تع اليوم من العادة الجديدة ؛

فكر مليح في العوائق؛ و ادرس حقيقة الصراع اللي يدور في ذهنك بين ..”نديرها و
مانديرهاش” …

مثال ….كي تلقاي روحك عاجزة الصباح على البدء بروتينك التجميلي قبل
مباشرة مهامك المنزلية ..فكري في الاسباب اللي عطّلاتك …راح تلقاي مثلا
..بلي خزانة الملابس في غرفة و عدة الماكياج في خزانة اخرى و كي تفكري في
هذو المعوقات تفضلي ماتديريش تجميلك الصباحي ….اذن الحل هو انك تجمعي
ملابسك و اغراضك في الليل باش ماتلقايش عذر للتخلي عن هذي العادة ..و هذا
فعال جدا …

7- عدم لوم النفس على الاخطاء المرتكبة

في نفس السياق من المفيد عدم الافراط في لوم النفس على الاخطاء اللي وقعت لانو هذا يقلل الانتاجية بينما التسامح معها يساعد على التقدم

كذلك يجب تقليل
التغييرات و تدريج التقدم …هل تعلم انه لبناء العادات عليك ان تكون
مملا “.؟..معروف مثلا انه للاقلاع عن التدخين ..يُنصَح المدمن بتناول عدد
معين من السجائر …و يٌمنع  من التوقف تماما على تناولها مرة واحدة
...وكل مرة يقومو بانقاص العدد حتى الاقلاع التام .…كما يجب الاهتمام
باتخاذ قرارات قليلة في كل مرة من اجل الحفاظ على الطاقة الذهنية
الضرورية لتثبيت العادات …كل مرة عادة ما تروحيش في مرة وحدة ...تقرري
تخففي وزنك و طبقي اسلوب صارم للتنظيفات المنزلية و تحفظي القران كاملا
مثلا …

 

في النهاية الوصول للهدف المنشود اهم حافز و اجمل جائزة تحصلي عليها من
فكرة بناء عادات جيدة تحصلي بيها على  تغيير نفسك للافضل بكل المقاييس

 

… شمس هنية