مقالات

 

المقصود من مقولة :  “لِي رَبَاوْنَا مَا رَبَّاوْهُمْشْ” 

كل انسان يلد صفحة بيضاء و والداه يكتبان عليها ما يشاءا 
ثم تأتي مدرسة الحياة و محطات المواقف لتعلق على ما كتب 
فسواء تؤكد ذلك 
من قيم و مبادئ وضعت اساسا من الدين و الاخلاق العامة المتخضرة 
و يصبح ذلك المثبت الطبيعي و الصحيح بالنسبة للانسان ، و غيره خاطىء 
فمثلا قيل ( اغضض من صوتك ) و قيل ( اعتدل في مشيتك ) و قيل ( لاتضحك بصوت مرتفع ) و قيل ( لا تتكلم و في فمك الأكل ) و قيل ( لا تصدر اصواتا غريبة فانت انسان )
تخرج للحياة فترى انسانا يفعل عكس ذلك يلاقي نفورا و ازدراءا من المجتمع ، ثم تأخذه العزة بالاثم و يقول تلك حريتي و 
و يجد شخصا يفعل ما قيل تماما ، فيستحسن ءلك الانسان ما يراه شخصيا دون المجتمع ، لان تلك القواعد وضعت لهدف معين 

او تنفيه تماما 
من قصص الاميرات و مغامرات الابطال 
و يصبح لا يؤمن بذلك بتاتا و لا يفكر فيه و لا في الخيال 
فان اختلف انسان اخر عنك 
معناه ان من كتب في اول صفحته ليس نفس الشخص الذي كتب في صفحتك 
اي ان من رباه لم يقم بتربيتك
و انكما لم تذهبا الى نفس المدرسة 
و لم تتوقفا في نفس المحطات 
اذن ليس لديك ادنى حق ان تعلق على ذلك 
فالمعقد يفعل ما يراه صحيحا و المنفتح يفعل ما يراه صحيحا ، فالخطأ نسبي 
و ثانيا ليس لديك ادنى حق ان تؤول افكاره او افعاله كما يحلو لك 
فتلك حريته 
و ثالثا لا تحاول تغييره ، يكفيك نصحه ؛ فءلك اضعف الايمان ، فان تمسك بافكاره رغم احتكاكه بافكارك فماهو الا دليل على تأكده تماما من صحة ما يفعل فاتركه في حاله.

 

… شمس ضياء 

 

تركب سارة الحافلة أخيرا في طريق عودتها الى البيت بعد الإنتظار المُطوَّل تحت أشعة الشَّمس اللَّاذعة و تعتليها متعبةً من الأفكار الثقيلة و الخواطر الحزينة عن الفشل المتكرِّر في البحث عن العمل و السَّعي الخائب وراء كل الفرص الضائعة منها إلى غيرها من أولي الحظوظ و أصحاب التسهيلات و ذوي النصيب ؛ و تقف حانقةً في زاوية الحافلة و الغضب يتزايد في قلبها من الوقت الرديء و الرُّجولات الغائبة و هي تحدِّثُ نفسها عن الزَّمن الذِّي كان فيه الرِّجال يقفون من المقاعد لتجلس النساء و هاهم الآن لا يجدون سببا ليقوموا حتى لشيخٍ أو عجوز ؛ تقول ذلك في نفسها و هي تشاهد سيِّدة مُسِنَّةً قد أتعبتها الايام تلتفت يمينًا و يسارًا علَّها تجد مكانا خاليا تُلقي عليه جسدها الضئيل و تمنَّت في نفسها لو أن لها مقعدا فقط لتقوم لها منه ؛ ثمَّ تستمر الأفكار السيِّئة في التَّوارُد و تتذكَّر لوهلةٍ عامل المؤسَّسة الذِّي أمعن في التأكيد لها أنّ الوظائف المعلَنة التي جاءت لأجلها معروفٌ أصحابُها و مُنْتَهٍ أمرها و أنَّ الإعلان الذي قرأتْهُ إنما هو ذرٌّ للرَّماد في العيون و إجراءٌ روتينيٌّ لا غير.

 على ان سارة سمعت هذا الكلام مرارا في مُجمَل محاولاتها للعثور على عمل فهي لاتزال تُمنِّي نفسها أنَّ الحظَّ سيواتيها يوما ما بمنصب “لا صاحب له”  ربما فقط ليس اليوم ؛ و لكن هذا الإحباط سيُضافُ إلى قائمة الإحباطات الأخرى لتترسَّخَ عندها القناعة بأنَّ حلُمها سيبقى حلماً و أنَّ بلاءَ المحسوبيات في الوظائف قد عمَّ و أصحابُ الشَّهادات الحقيقيَّة مُحَيَّدون في هذا البلد مغيَّبون عن مواقع الكسب التِّي أفنَوا أعمارَهم في طلبها بالجِدِّ و الاجتهاد و الطُّرُق المستقيمة.

و تستمرُّ في الاسترسال الحزين و هي تذكر سنوات الدراسة و الجدّ و الشَّقاء و الضَّنك المرادفة فعليًّا لمعنى المعاناة في تحصيل العلامات عندما كانت تتعرَّض و مثيلاتُها للضُّغوط من أجلِ الْحصول على نقاطهنَّ المستحقَّة و يُطالَبْنَ بالإبتسامةِ العذبة و الكلمة الحلوة و العطر النفَّاذ و تَحَمُّلِ غلاظة الأساتذة و الصَّبرِ على تلميحاتهم السخيفة و نُكاتِهم السَّمِجة المُرافِقة دائما لكل سؤال علمي او استفسار أكاديمي ؛ و طبعا الأوفرُ حظًّا هي الأكثر جمالا و الألطف حديثا و التي تُتقن “إدارة علاقاتها” مع الجميع و كأننا في إحدى مسابقات الجمال (ما لم تكن سارة منافِسَةً فيه بمظهرها المتحفِّظ و أسلوبها الرَّسمي) ؛ثم تتساءل مستدركةً :” كنتُ أظن أنَّ الأمر سينتهي في الجامعة و أنها سنوات قليلة و “صبر ساعة” فرفعت ُالتَّحدي بقوَّة المجالد و ألزَمْتُ نفسي التَّرفُّعَ و التَّعفُّف و صددتُ عنهم و وطئتُ بقدمي رغباتهم و صَوْلاتهم …و لكن و بعد سنتين من التَّخرُّج بات الأمر ساحقا لهمَّتي مدمِّرا لطاقتي مهينا لعزَّتي قد أعياني فيه طلبُ رزقي …”.

ثمَّ تستطرد : “و ليْتَني كُفِيْتُ هذا الأمرَ كلَّه بالزَّوج و الولد ؛ فواللهِ لاحاجة لي في عملٍ خارجَ البيت إذا استقرَّ قراري على قائم يكفيني و مُحِبٍّ يُؤويني و ولدٍ يفديني…” ؛  ثم تنهَّدت بحسرة عندما ذكرت إعراض الخُطَّاب و انصراف الرَّاغبين و عادت لتتساءل مجددا و قد استولى عليها فقدان الثقة و نقص تقدير الذَّات : “ألسْتُ جميلةً؟ كنت أظنُّ أنِّي كذلك ؛و كيف أكون جميلة و أنا لا أُعْجِبُ النَّاس ؟ لَيتَهم انتبهوا إلى مُورِّثاتي الجينيَّة (و كانت خرِّيجة علوم احياء) أليستِ العيون الخضراء امتيازًا؟ و البَشرة الزُّهرية طلبًا؟ و الشَّعر البندقيُّ الغزير هدفا عزيزًا و القوام ُالنحيفُ… و الجسدُ الْمُتَّسِقُ… لتعود الى الفكرة الأولى : ” أليسَت هذه المواصفات صفقة؟ لماذا يُعْرضُ عنِّي الْخُطَّابُ إذًا ؟..و الخاطب الأخير الذي لم يعد ..” لينقطع هنا حبل فكرها براكبةٍ أخرى بجانبها تصرخ فيها : “ابتعدي عنِّي ؛ أنت تُضايقينني ..”.

..سارة المُستفزَّةُ أصلاً من الدُّنيا ؛ المُستَنْفَرَةُ حرفيًّا من الضَّغط المستمِر عليها تنفجر فيها : “و هل الحافلة ملك أبيك؟ و هل الاكتظاظ عليك وحدك؟ أم علينا ان نوسِّع لفخامتِكِ المكان ؟ ؛ و إذا كان مقامك أعلى فلماذا تركت ِالطائرةَ و جئتِ هنا تزاحمين الرِّعاع ؟…”.

و هنا تزعق الرَّاكبةُ بالصُّراخ المَحمومِ و الكلام القبيح و الصَّوت العالي المذموم ؛ سارة الفتاة “المتربية” عندما استعادت إدراكها لوهلة و سيطر عليها العقل و المنطق عَلِمَتْ أنَّها في حافلة تعج بالغثِّ و السمين و الرجال و النساء و الكبير و الصغير و المليح و القبيح ؛ و أنَّ أَيَّ شابَّةٍ لائقةٍ عليها أن لا ترفعَ الصَّوت و أن لا تخوضَ معركةً على الملأ و أن تتجاهل كل صنوف الإزعاج و الأذى؛ فالتزمت مجدَّدا بالصَّمت و انسحبت في هدوء لعلَّ أن تصمت الحمقاء.

و اقتربت محطتها و توقَّفت الحافلة فنَفَرت للنُّزول مسرعةً فارَّةً بما بقي من كرامتها  ؛ و تركت لها الجمل بما حمل فربَّما أمكَنَها أن تجد المتَّسع و يكفيها المحل.

أمسكت الفكَّة و وضعتها في يد قاطع تذاكر الحافلة و صُدِمَت عندما بدأ هو أيضا بالصراخ عليها و إهانَتِها و أَلْجَمَهَا الذُّهول لفعله المنحرف و سلوكه الظالم.

 

اقراي الجزء الثاني من هنا 

 

 

…شمس هنية

 

هذا الموضوع  يتناول نقطة مهمة فيها خطر على حياة ولادنا 
و خاصة الذكور ؛ غالبا ما يلعبو العاب قادرة تكون مضرة بالصحة تاعهم و قادرة تسببلهم اضرار وخيمة 
اللعبة هي الدراجة 
خوف الاباء عادة من الدراجات الهوائية هي انو الصغير يطيح تتكسر يدو او رجلو او يتخبط راسو 
و الخوف للاكبر الا كان يلعب برا تقيسو سيارة 
المشكلة انو الدراجة اخطر من هادا بكثييير 
لانو كسر سهل تجبيرو الا بعد على الراس 
ما فيهش ادنى خطر على حياة الطفل 
قادر الطفل يطيح و ينوض عادي متكسرش 
جاتو سلامات لكن هو في الحقيقة راهو هدم البنكرياس تاعو 
لازم تعرفي عزيزتي بلي البنكرياس  مستحيل الانسان يعيش بلا بيه ؛ خاطر يوفر انزيمات هضم مهمة و هرمون للانسولين 
عادة الحادث يكون اصطدام بطن الطفل بمقود الدراجة و  الاعراض تظهر بعد 6 اسابيع من الحادث يعني الطفل نسا تماما وش صرالو 

كيفاش نعرف بلي ولدي ضر البنكرياس تاعو ؟ 

الاعراض : 

1- الألم حوالي 5 سم فوق السرة في منتصف البطن و لا تروح شوية لليسار 
هاداك الالم يمشي للظهر و في منطقة محددة ميتحركش و فقط لما يلتوي المريص و يطبق على اثنين ( و كانو في وضعية الركوع ) ينقص عليه الالم  و يظهر الالم بعد الطعام لي فيه بزاف الدهون.

ملاحظة : نفس الالم ممكن نشوفوه عند المريص لي عندو التهاب في البنكرياس حاد لي يمس عادة النساء اكثر من الرجال.

2- الابن تاعك ممكن انو ينقص في الوزن تاعو مثال تلاخظي نقص من 5 الى 15 كغ في مدة شهر و نصف و هاذا راجع لنقص انزيمات للهضم بعني ماراهوش يستفاد من الماكلة لي ياكل فيها.

3- لما تمسي بطن ابنك ( رغم انو مش رح يخليك من الالم ) كاين امكانية تحسي كتلة صغيرة هاذيك راهي راجعة للكيس لي تشكل في بنكرياس تاعو.

ممكن الاعراض تظهر في اول مرة في شكل مرض السكري يعني الطفل يولي يشرب بزاف الماء و يدخل بزاف للحمام اكرمكم الله  ، ممكن يدوخ الا ماكلاش 

الا لقيتي جميع هاذ الامور  او على الاقل نوبة الالم الحادة حبسي ماكلة تع طفل و اديه لاقرب طبيب 

 

ملاحظة : الالم لي قتلكم عند المرأة هي حالة استعجالية و لازم تنتقل المريضة لمصلحة الاستعجالات الجراحية في اقرب وقت.

دمتم بصحة و عافية 

 

… شمس ضياء 

 

الثقة بالنفس لازم تكون صِحيَّة و ضمن حدود مضبوطة ؛ اذا زادت أو نقصت على حد معين يوليلك مرض و تتطور حالتك للاسوأ.
باش تقوي ثقتك بنفسك لازم تحبسي المعتقدات والافكار السلبية لي متصورتها على روحك وتحاولي تغيّريها.
كيما كي تقولي على روحك مثلا “منقدرش ننجح” “مانيش فحلة” “مانيش باهية”……..الخ

و لكن هل هذا صحيح …و هل رايك في نفسك منصف و مافيهش تحامل على الحقيقة؟!

ماكانش إنسان خُلِق عبثا و القيمة الذاتية تستند لتفكيرك و رأي النَّاس يخصّهم و ما يلزمكش ..أما أنك تحطِّي روحك في هديك الخانة و تسببي لنفسك السجن في هذي الحالة فهذا خطأ قاتل و أكيد مشكل كبير يحتاج لحلّ و الوضع لازم يتغيّر الآن قبل فوات الأوان …يكفي أنك تكوني واعية للمسألة و ترغبي في التصحيح
و الحل بسيط ..تبّعي هذي الخطوات :

فقط راقبي هاديك الافكار و الظنون لي تحبَّط من قيمتك واكتبيها في ورقة او مفكرة وسقسي روحك وقتاش بديتي تفكري بهاذي الطريقة
و مبعدا اكتبي الأدلة لي تنفي أو تتحدى هاذي الافكار (يعني اكتبي لحوايج لي تحبيها في روحك والاشياء لي تشعري بلي راك مليحة فيها ,حوايج جيدة فيك مثلا “انا نعرف نطبخ””انا جيدة في…””انا نحب تدير…” )
اكتبي الحوايج الايجابية على روحك ,اي حاجة تخطر في بالك :ُّصفة مليحة فيك, حاجة كي ديريها تتفوقي فيها ؛ الحوايج الايجابية لي يقولوها الناس عليك…..الخ”
كي تحصلي على 5 حوايج ايجابية في روحك و كي كل مرة تلقاي حاجة تزيديها للقائمة راح يكون عندك تقدير اكبر لذاتك و راح تبداي تلاحظي قيمتك الحقيقية في عينيك
هاذي القائمة حطيها دائما في مكان تقدري تشوفيه ,هكا تبقاي تذكّري روحك بلي راكي (لا باس) وهذا الشئ يحببك في روحك ويزيد ثقتك بنفسك
لازم تبذلي جهد كبير وتتعبي في روحك حاجة ما تجي بالساهل و حاولي تغييري من تفكيرك لانو كلشي ينبع من عقلك الباطن؛ انتي وحدك لي تقدري تساعدي روحك (بعد الاعتماد على الله عز وجل والتوكل عليه), لازم تنهضي بهمتك وتحققي اهدافك مهما كانت الصعوبات وربي مش راح يضيعلك جهد وتعب كوني على يقيين ,فقط ادعييه وراح تشوفي العجب.
يقول البروفيسور ويليامز”قد تكون لديك قلَّة ثقة بنفسك الآن بسبب ما حدث عندما كنت في فترة النمو لكننا نستطيع ان نُطور طرقاً جديدة لرؤية أنفسنا في أي عمر”
كاينة طرق اخرى تساعدك في الشعور بشكل افضل تجاه نفسك:
* بناء علاقات ايجابية: اذا لقيتي ناس معيينين في حياتك يُحبطوك حاولي تقضي وقت أقل معاهم أو حاولي توصليلهم شعورك نحو أقوالهم و أفعالهم ,حوسي على علاقات مع ناس يكونوا ايجابيين ويقدروك اكثر, يقول شكسبير “لا تسمح لأي مخلوق أن يحبطك, لا فكريا ولا عاطفيا ولا عمليا لا تسمح لهم أن يأخذوك الى زاوية التعساء
* كوني حنينة على روحك: البروفيسور ويليامز يقول “كن حنونا تجاه نفسك بمعنى ان تكون لطيفا مع نفسك في أوقات النقد الذاتي” ولا كيما نقولوا حنا ما تجلديش روحك وما تكلفيهاش أكثر ما تطيق
* فكّري وش راح تقولي لصاحبتك في وضع مماثل وحنا غالبا ما نقدموا نصيحة للآخرين اكثر من أنفسنا.
* و كيما تحرصي انك تحترمي آراء الاخرين واحتياجاتهم: توقعي نفس الشئ منهم بالمقابل
حاولي تتعلمي من واحد تعتقدي انو حازم و شخصيتو قوية و شوفي كيفاش تاخذي الحوايج الايجابية منو يقول بروفيسور ويليامز”لا يتعلق الامر بالتظاهر بانك شخص آخر ؛ بل بالتقاطِ تلميحات ونصائح من أُناس أنت تحترمهم وتُقدِّرهم والسماح لشخصك الحقيقي بالخروج”.
* قولي لا: الاشخاص لي ما عندهمش ثقة في رواحهم دائما يحسوا بلي لازم يقولوا “ايه” للناس لُخرين حتى كي يحبو يقولوا “لا لا ” وهذا خطر لانهم يولوا مُثقليين و مستائين و غاضبيين و مكتئبين : “في معظم الأحيان، قول “لا”, لا يُخِلُّ بالعلاقات” يقول البروفيسور ويليامز”يمكن أن يكون من المفيد الحفاظ على قول “لا” بطرق مختلفة حتى تصلهم الرسالة.”
*جربي الجديد: حنا كامل نحسوا بالقلق والتوتو ونخافوا نديروا حوايج جديدة ,بصح الناس لي عندهم ثقة برواحهم ما يخلوش هاذي المخاوف تمنعهم يجربوا الجديد و يواجهوا التحديات.
* ضعي لنفسك هدف مثلا : “نحفظ القران ,ننقص وزني, نقرا كتاب , نتعلم لغة اجنبية…..” تحقيق هدفك يؤدي لزيادة احترامك لذاتك ويعزز ثقتك في نفسك.
من المهم تتخذي قرار بلي من الان فصاعدا راح تكوني سعيدة,ماحدث قد حدث كلنا نرتكبوا الأخطاء , حبي نفسك وتقبّليها كيما هي ونادي بأعلى صوتك “أنا استحق أن أكون سغيدة”.
يقول ألبرت أنشتاين ” كلنا أذكياء,لكن اذا حكمت السمكة على نفسها من قدرتها على تسلُّق الأشجار ستعيش حياتها كلها وهي تعتقد أنها غبية “….مايعيبش السمكة انها ماتقدرش تتسلق الشجرة ..هذا طبيعي مش غباء

الغباء انك تحكمي على نفسك بانك انسانة فاشلة …فقط لانك مش كاملة

 

…شمس دافئة

 

 

 

كامل عندنا اوقات نكونوا فيها مفتقرين للثقة بأنفسنا او ما نحسوش بالرضا على رواحنا
بصح كي تولي قلة ثقتنا برواحنا مشكلة طويلة الأمد هنا المشكل لانو راح يكون عندها تأثير ضار على صحتنا العقلية وعلى حياتنا بسبب كون فقدان الثقة بالنفس علامة على سوء تقدير للذات
واش هو تقدير الذات والثقة بالنفس :
احترام الذات هو راينا الايجابي في انفسنا (تقديرنا لانفسنا).
و الثقة بالنفس هي انعكاس هذا التقدير في حياتنا و أمام الآخرين.
العلاقة لي نعيشوها مع رواحنا تأثر مباشرة على شكلنا في الحياة وعلى اسلوبنا في التعامل مع الاخرين ,احترام الذات والثقة بالنفس هما اساس صحيح لهذه العلاقة.
كي يكون عندنا احترام ذات صحي نولوا نحسو بلي كلشي فينا و في حياتنا ايجابي عموما (يعني ماكانش نقص) وهذا امر مليح يخلينا قادريين نتعاملوا مع تغيرات الحياة صعودا او هبوطا بشكل افضل.
كي يكون تقديرنا لانفسنا منخفض أوقليل نوليو نشوفو لحياتنا وانفسنا بسلبية وهذا يقلل من قدرتنا على مواجهة تحديات الحياة وصعوباتها.
ومع هذا التفكير كاين سؤال مهم بزاف لازم نطرحوه ولي هوا :واش هيا الحوايج لي تسبب قلة ثقتنا برواحنا؟
هذا الامر يبدا معانا من الصغر (مرحلة الطفولة) الاباء ,الاخوة ,المعلميين ,الاصدقاء,… وحتى وسائل الاعلام هذو كامل يبعثولنا رسائل ايجابية او سلبية على انفسنا ؛ بصح لسبب ما الرسائل السلبية أو الرسائل لي تقلك راكي ماشي مليحة كفاية هي لي راح تترسخ في ذهنك .
أكيد صعيبة عليك تعيشي في ظل نظرة الناس الآخرين ولا توقعاتك نتي لروحك وتلقاي الواقع شئ آخر.
التجارب السلبية مثل مشاعر الانتقاد أو الشعور بالذنب أو اللوم أو التعرض للاعتداء أو الإساءة جميع هاذي الاشياء تحبطك وتحط من تقديرك لذاتك وبالتالي من ثقتك بنفسك.
و ضغوطات وصعوبات الحياة مثل الامراض,الاحداث المفجعة والمؤلمة,اعاقات,فشل في شئ ما دراسة زواج او علاقة هاذي الحوايج ثانيك يكون عندها تاثيير سلبي عليك وعلى تقديرك لذاتك
و اهم شي شخصيتك هي لي تلعب دور كبير في حالة سوء تقييم الذات ,بعض الناس يكونوا اكثر عرضة للافكار السلبية من غيرهم في حين ان البعض الاخر يديروا معايير عالية لرواحهم وما يحطوش مع هاذي السلبيات اي “شخصيتهم قوية”
و حتى الظروف المحيطة بيك ليها دور مهم جدا في بناء ثقتك بنفسك.
هاذو الحوايج كلهم يبداو يأثروا عليك من الداخل ونتي تبداي تعكسيهم على شكل سلوكيات
كيفاش يؤثر انخفاض تقدير الذات علينا؟
كي يكون عندك قلة ثقة بنفسك أو قلة تقدير لذاتك تولي تخبي روحك بعيد على المواقف والاحداث الاجتماعية وتتوقفي على محاولة تجربة اي حاجة جديدة في حياتك او فعل يكون فيه تحدي ليك
يقول كريس ويليامز وهو استاذ في الطب النفسي في جامعة غلاسكو “على المدى القصير تجنُّبُ التَّحديَّات والمواقف الصعبة تجعلك أكثر أماناً وعلى المدى الطويل يؤدي الى نتائج عكسية لانه يعزز شكوكك ومخاوفك الكامنة وهذا يعلمك قاعدة غير مفيدة وهي أن الطريقة الوحيدة للتعامل هي تجنب الاشياء”
العيش مع قلة تقدير للذات يضر بصحتك النفسية ويزيد من فرص القلق والاكتئاب
وهذا يخليك تطوري عادات سيئة كوسيلة باش تتأقلمي مع وضعك…كانعزالك على المجتمع مثلا او استسلامك لحالة عدوان يقع عليك او اهمال شكلك و الاساءة لنفسك في التغذية و الراحة العمل …و غيرها كثير من صور تدني تقييم الذات

ماهو  الحل ؟

الحل هو اننا نعززوا أو نقووا ثقتنا بأنفسنا ومنحبسوش عند فكرة “منقدروش”, او “منعرفوش”,ولا “صعيبة عليا”…

أعظم الكيانات لي يعتمد عليها الانسان باه يواجه أحداث الحياة بصعابها وتحدياتها بعد أعتمادو علي ربي هي ثقتو في قدراتو ونفسو وكل ما كان الانسان عندو الثقة في امكانياتو وطاقاتو كلما ثبت امام رياح الواقع وكلما تيقن أنو أقوى من الحياة .

 

…شمس دافئة

كي يُحْتَضَرْ الحب و يَغِيبْ في العلاقات شكون يجي ينقذو
هاد اليومين لي فاتو عليا
شفت بزاف حالات تع مرضى يكونو يشوفو في اهاليهم
مبعد في لحظة يتوقف القلب تاعو
اول حاجة تخطر في بال اي طبيب
يمس النبض اذا ماكاش يبدا بالانعاش
لكن حاجة اخرى لفتت انتباهي
كنت في حافلة نقل الطلبة
و قاعدة من وراي فتاة منعرفهاش شخصيا
تهدر في الهاتف و تبكي الله اعلم مع من زوجها او خطيبها

هي  كان عندها مشكل في قلبها
ماكانش قاعد يتوقف كان قاعد يتقطع
قاعد يتقطع و هي تهدر على وش صبرت
كانت تحكي شحال تظلمت 
كانت باينة اول مرة تواجه فيها الخوف تاعها من شريكها و تقولو عملتلي و درتلي
كانت اول مرة تنفجر
مرانيش في الموقف باش نحكم شكون الظالم و شكون المظلوم
لكن لي وجعلي قلبي
كنت قاعدة نشوف في حاجة قاعدة تموت قدامي و انا معنديش في يدي القدرة على انعاشها
منقدرش نوض و نشد لحظات الصفاء و السعادة لي كانت بيناتهم و الحب و عهد الوفاء نضغط على قلبها لعلها ترجع للحياة و لا نديرلها حقنة ادرينالين ممكن تعاود تفتح عينيها كيما قبل
لانها خلاص
كل واحد منهم طعنها  من جهتو ؛ و هادا هو الحال لي وصل ليه اغلب الازواج لي وصلت علاقاتهم الى حدها الاخير
او اثنين في هاد الدنيا مش شرط من جنسين مختلفين
الحاجة الوحيدة لي تقدر تنقذ اي علاقة هي حقنة ادرينالين صغيرة قدامنا الكل و منستعملوهاش
هو الاعتذار
في اي علاقة ؛ طرف لازم يعتذر او يمد الحقنة و طرف يستجيب و يسامح
الاعتذار كيما حقنة الادرينالين
عجيب المفعول تاعو
ممكن انو يرجع علاقة تحتضر لصحتها
استعملوها و اعتذرو من اي شخص العلاقة بيناتكم في خطر.

 

…شمس ضياء

في الدنيا خديجتان 
زوجة الرسول صلى الله عليه و سلم 
و خديجتي 
هادي العبارة قالها شيخ كبير في بداية القصة ،شعرو ابيض و عينيه بسيف يحلهم  قريب يبياضو من الحزن على زوجتو لي ماتت 
و في اخرها قال : و الله يشهد علي انني اتمنى ان تعود خديجتي يوما واحد لاكون عبدا تحت قدميها 
و انا قلت كون ترجع خديجة للدنيا نسألها وش دارت باش ترضي زوجها لهاد الدرجة تخليه يذكرها و يحزن على فراقها الحزن هادا كامل 
خلوني نحكيلكم القصة باختصار 
يقول انو كان في 14 من عمرو و ناس زمان يزوجو ولادهم و هوما صغار 
الوالدة تاعو اقترحت عليه بنت من حي تاعو اسمها خديجة عمرها 8 سنوات 
قال انا رفضتها لانها كانت سمراء البشرة و جد نحيلة و انا كان من زيني و شبابي لي يخليني نختار اجمل البنات 
مرت السنوات حتى وصلت لعمر 24سنة و هي 18 سنة و عاودت امو جبدت نفس العروس لولدها 
قال صليت الاستخارة و شفت اني نتشاجر معاها و هي هاربة مني  
قال قبلت بالامر ارضاءا لوالدتي و خطبتها و قبلو والديها 
بعد خطبتنا سألتها شفتيني مرة في المنام قاتلو نعم شفتك و كنا نتشاجرو و كنت هاربة منك 
قال بعدها قلت خلاص هي راهي القدر تاعي 
و مرو الايام حتان عام فيفري 2006 وين مرضت زوجتي و تركتني
و من هاذاك الوقت و انا وحدي ، يقول خلاتني كل هادي المدة ( و ذكر عدد الايام ) حاب نعرف فقط وش درتلها حتى تخاصمني كل هادي الفترة 
تخيلو يحسب عدد الايام من نهار لي توفات !!!!
يشهد انها عاشت معاه 53 سنة و ذكر عدد الايام لي عاشتها معاه !!! و قال مخالفتنيش يوم واحد 
اطاعتني ، قامت ببيتها و خدمتها عاونتي و جابتلي 7 اولاد واحد فقدناه و الستة الباقيين من الصالحين 
اين نحن من هذا؟؟ 
لو تشوفو هاداك الشيخ كيفاش يحكي على ( خديجته ) تبكو بدل الدموع دم 
تخيلو زواج مدة 53 سنة من امرأة تزوجها فقط ارضاءا لامه 
و ولا يعشقها حد الجنون 
الى درجة انو بعد وفاتها يقول انو الشيء الوحيد لي نديرو اني نمشي بين الجبال من جبل الى جبل نحوس عليها ممكن تظهر امامي في اي لحظة 
و لمدة 11 سنة كل يوم نادي ( خديجتي تعالي و خذيني معك ) 
حد ااجنووون !!!
يقول في هاد الدنيا خلقت خديجتان ، زوجة النبي و خديجتي 
و انا قلت هكا من شدة صلاحها 
انا شخصيا غرت منها و حابة نعرف فقط سر صلاحها و طاعتها لزوجها 
لي تعرف خديجة دلني عليها 
…شمس ضياء
 
 

 

90 بالمية من المسلمين يعانيو من مشكلة انهم مايقدروش ينوضو لصلاة الفجر
في الصيف بكري بزاف و في الشتاء يا عيني البرد و الثلج و زيد شيطان يزينلك النومة
لكن فكري معايا في الاول
هل بزاف على ربي سبحانه و تعالى لي خلقك و صورك احسن تصوير و لي مدلك بيت و و و باش تتدفاي انك تنوضي 10 دقايق قيس ما تصلي و تعاودي ترقدي ؟
حسيتي بالذنب صح ؟ انا ثاني لانو ربي سبحانه على قد ما نشكروه ما نكفيوش حق شكرو
فخلينا نديرو خطوات بيبي داداش و نحاول نحافظو على صلاة الفجر
الحاجة الاولى : ترقدي بكري
يعني الاخير تاعك 10 ولا 11 تع الليل
كي يلحق هاداك الوقت لازم تقفلي النت و التلفاز و الكتاب و موقع زخرفة و تروحي ترقدي
لكن قبل لازم تضبطي المنبه على وقت صلاة الفجر تماااماااا
هنا هو السر لانك لو ضبطتيه قبل
تقولي باش نتوضى و لا باش نصلي قيام قبل الفجر
راح تقولي نزيد نرقد شوية. يا بنتي داومي على الفجر قبل
هو في الحقيقة الشيطان ماشي نتي .. لكن هكا و لا هكا راح الفجر
تمام ؟ درت هادي الخطوة
جيد ، اصبري ما ترقديش
ديري الحاجة الثانية قبل
و لي هي اذكار ما قبل النوم
هكا باش ترقدي و تنوضي و الشيطان بعيد عليك 
تلقايهم في كتاب الاذكار
و الا ننصحك بتطبيق اسمو اذكاري تلقايه في متجر جوجل رح يساعدك بطريقة رائعة
خلاص رقدتي بعافية
يجي وقت الاستيقاظ
لازم تحطي في راسك اول ما تحلي عينك
او نص عينك ما يهمش
لازم ديري كي الغريق لي يتمسك باول قشة يشوفها
حالة طوارئ ، كون ما نوضش رح نفشل في التحدي
برك تحلي عينك قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا و اصبح الملك لله
علاش ؟ لانو الرسول عليه الصلاة و السلام قالنا بني ادم كي ينام الشيطان يعقد على قافية الراس تاعك ثلاث عقد
تخيلي راكي مربوطة و اتزم تفكي روحك
العقدة الاولى تتحل كي تقولي اصبحنا و اصبح الملك لله و تستعيذي
و الثانية كي تروحي تتوضاي
علابالي الماء بارد ، متخافيش ربي مش رح يخليك
هادوك العقد لي بقاو راح تحسي بخمول و كسل
و راح نهارك يجوز و هو مفيهش بركة هاي 8 هاي 12 هاي 16 هاو العشاء
حسيتوها من قبل صح ؟ فكرتي في الفجر ؟
و طبعا الا تنحاو العقد رح تحوزي نهارك سبحان الله بنشاط و حيوية و كلك صحة
صباح النشاط

 

…شمس ضياء

 

“انا نخلص وحدي بدراهمي واحد ما يخلص عليا”

اغلبية الجزائريات عندهم نوع من عزة النفس
تلقايها متحبش اي واحد يحن عليها
و لا يشفق عليها
و لا يشريلها كاش عفسة و لا يخلص عليها في مطعم
و تعتبرها اهانة ليها
انا ايضا من هادي الناس
هي حاجة مليحة و تخلي الوحدة منا تخدم غير علاجال متخليش روحها محتاجة لاي انسان
لكن هادي الحاجة عندها سلبياتها احيانا
مثال مع والديا ، كل ما حبو يشرولي كاش عفسة
انا بشفقة عليهم و على تعبهم علاجال هاداك الدورو نشوف في الحاجة لي رح يشروها فساد دراهم و نحاول نبين اني منحتاجهاش رغم اني باشد ااحاجة ليها
او في علاقتي مع خطيبي احيانا نتوصل اني نرفض هدايا ، اصلا هو عاد اكره سؤال عندو وش تحبي نجيبلك لانو علابالو مش راح نجابو عليه
و غالبا ما توصل لشجار
مفهمتش في البداية علاش يقلق هو من هاد الشيء
يخي الرجال ميحبوش المرأة لي تكلفهم بزاف
حتان اكتشفت حقيقة كانت غايبة عليا
قريتها في كتاب اسمو تصرفي كسيدة و فكري كرجل لستيف هارفي ، لي هو مستشار علاقات شهير جدا في الولايات المتحدة الامريكية
في اول جزء من الكتاب يحاول يشرح فيها طبيعة الرجل
و الهدف نتاعو في الحياة يتلخص في 3 اسئلة شكون انا و وش نخدم و شحال نكسب ، مهما تغير اصل او فصل الراجل افكارو في هادي الحياة تبقى اساسية فيه
و قبل ما يجاوب على هادي الاسىلة مش راح يحاول يعمل اي خطوة الى الامام سواء زواج ولا اطفال
و بلي الرجل يحس بالرجولة تاعو في قدرتو على اعالة الناس لي يحبهم
يعني كي زوجك ، خوك يشريلك عفسة و يحس انك فرحتي بيها راح يحس انو رجل
و الا شافك من النوع لي يحب يستقل ماليا و منسحقش الدورو تاعك لتم الرجولة تاعو تدفن حية
صح الاستقلال المالي للمرا مليح لكن مالازمش تحسس زوجها او خطيبها انها متحتاجلوش
و لا انها تقدر تعيش بلا بيه
يعني لا افراط و لا تفريط

 

…شمس ضياء

 

كل وحدة وقتاش عندها فكرة على الوقت المناسب للزواج
كاين لي تقولك كي نكمّل قراية نتزوج
كاين لي تقولك غير ندير 18 سنة نتزوج
كاين لي تقولك غير يجيني عريس ما يتراطاش نتزوج
كاين لي تقولك ماما عندها صحاباتها ضرك غير تخطبني وحدة لوليدها نتزوج
و كاين لي تقولك أنا عندي رغبة في الزواج و الارتباط بشخص ما

لكن الوقت المناسب للزواج و الصحيح طبعا لي الواحدة لي ساعفها الحظ هو ما بين 18 و 25 سنة
و هي العلاقات لي تكون فيها طويلة المدى و جميلة للأشخاص لي يتزوجو في هذا العمر طبعا نتحدث على الناس لي عندهم نمو نفسي و عقلي صحيح
و لوكان وحدة فيكم راهي تقرا في هذا الموضوع تخمم مع روحها تلقى أنو العلاقات لي بناتهم ما بين السن 18 و 25 هي العلاقات لي امتدّت فترة طويلة بينها و بين الأشخاص لي عرفتهم في تلك الفترة
و هذه الفترة بين 18 و 25 سنة هي تعتبر العمر الذهبي لتكوين العلاقات لي مبنية على المودّة و الرحمة و الحب
أما الوقت المناسب للانجاب عند النساء هو مابين 20 و 35 سنة حسب العلماء البريطانيين و نفس الشيء بالنسبة للرجال تبلغ عندهم ذروة الرغبة و القدرة على الانجاب بين 18 و 35 سنة

أما الخصوبة عند النساء تكون بين الفترة 20 و 24 سنة

الآن موجه السؤال ليك أختي …. متى تتزوجي ؟
الآن راكي في عمر مناسب… كمّلتي قرايتك … لقيتي شريك الحياة ولا جاك شريك الحياة … عندك القدرة على تحمّل المسؤولية من ناحية المال، الجهد، و الوقت

هل أتّخذ قرار الزواج الآن ؟
نعم اذا كانت متوفرة فيك غالب هذه الأشياء و من أهمها القدرة على تكاليف الزواج من الناحية المادية و من ناحية الجهد و الوقت

افضل وقت لاتخاذ قرار الزواج هو عندما تشعرين بشوق شديد لشريك أكمل معه رحلة حياتك

رحلة الحياة : يعني تفرحي أنتي و هو مع بعض، تحزنا مع بعض، تنجحا مع بعض و تفشلا مع بعض
تشكلان اسرتكما و تعيشوا حياتكم

نتمنى الدرس الثاني ساعدك على تكوين فكرة متى يتزوج الانسان و ساعدك في اتخاذ القرار في الرغبة في الزواج


…شمس ساطعة